إشارة المنزل (أو إشارة المطبخ ) هي نظام تواصل إيمائي غالبًا ما يبتكره طفل أصم تلقائيًا يفتقر إلى المدخلات اللغوية المتاحة. وغالبًا ما تنشأ أنظمة الإشارة المنزلية في العائلات التي ينشأ فيها الطفل الأصم على يد آباء يسمعون ويكون معزولًا عن مجتمع الصم. ولأن الطفل الأصم لا يتلقى مدخلات من لغة الإشارة أو اللغة المنطوقة يُعتبر هؤلاء الأطفال معزولين لغويًا.
لأن أنظمة الإشارات المنزلية تُستخدم بانتظام كوسيلة تواصل لدى الطفل فإنها تتطور لتصبح أكثر تعقيدًا من الإيماءات البسيطة. ومع عدم اعتبارها لغة كاملة إلا أنه يمكن تصنيف هذه الأنظمة كظواهر لغوية تُظهر خصائص مشابهة للغة الإشارة واللغة المنطوقة. كما تُظهر أنظمة الإشارات المنزلية درجات كبيرة من التعقيد الداخلي باستخدام إيماءات ذات معانٍ متسقة وترتيب كلمات وفئات نحوية. وقد اهتم اللغويون بأنظمة الإشارات المنزلية باعتبارها رؤية ثاقبة للقدرة البشرية على توليد اللغة واكتسابها ومعالجتها.