لماذا يجب أن تتعلم عن لغة إشارة الطفل

لغة إشارة الطفل هي وسيلة تتيح للأطفال والرضّع التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم والتواصل مع الآخرين قبل تطوّر الكلام لديهم. تتطور الإشارات عند الأطفال من مرحلة طبيعة (لدى الرضع) إلى معرفة وذلك بالتوجيه والتشجيع

يكون لدى الرضع والأطفال الصغار الرغبة في توصيل احتياجاتهم ورغباتهم، ولكنهم يفتقرون إلى القدرة على القيام بذلك بسهولة وذلك لأن خطابهم الغير مفهوم نتيجة القدرة المعرفية في السنوات الأولى من الحياة. يقول مكتشفوا لغة الإشارة عند الأطفال أن هذه الفجوة بين الرغبة في التواصل والقدرة عليها غالبا ما تؤدي إلى الإحباط ونوبات الغضب. ولكن بما أن حركات اليد والعين تتطور أسرع من اكتساب المهارات اللفظية، يمكن أن يتعلم الرضع إشارات بسيطة للكلمات الشائعة مثل «الأكل» و«النوم» و«المزيد» و«العناق» و«اللعب» و«الحلوى» و«دمية الدب» قبل أن يكونوا قادرين على إنتاج خطاب مفهوم. سيطور كل رضيع قدرته على الإشارة في مراحل مختلفة قليلا في نموه أو نموها. قبل أن يكون الرضيع قادرا على الإشارة من المهم للرضيع أن يكون قادرا على التركيز على حركة اليد وأن يملك المهارة المعرفية ليربط حركات معينة بصورة مما ينتج عنه ابتداء الأطفال الصغار الإشارة في أعمار مختلفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←