لعنة حام (التي حلّت فعليًّا على ابنه كنعان) وردت قصتها في سفر التكوين، ولعنه إيّاها أبوه نوح. حدثت اللعنة في سياق سُكر نوح، وسبّبها فعل مخزٍ فعله حام بن نوح، الذي «رأى عورة أبيه». لم تزل الطبيعة الدقيقة لخطيئة حام ولعن أبيه لكنعان عندما فعلها محلّ نقاش منذ أكثر من 2,000 عام.
وربما كان الهدف الأصلي للقصة تسويغ إخضاع الكنعانيين للإسرائيليين، ولكن في القرون اللاحقة، فسّرها بعض المسيحيين واليهود على أنها مختصّة بالبشرة السوداء، وجعلوها حجّة للعبودية. كذلك احتجّ أصحاب حركة قديسي اليوم الآخر بلعنة حام لمنع ترسيم الرجال السود للكهانة.
ولكن معظم المسيحيين والمسلمين واليهود والمورمونيين اليوم يخالفون هذه التفاسير، لأن النص الكتابي لم يذكر لعنة حام نفسه، ولا العرق ولا لون البشرة.