رحلة عميقة في عالم لعل (جوهرة)

اللعل والإسبينل والبَلَخْش وياقوت رماني من الأحجار الكريمة المشهورة منذ زمن بعيد. وهناك ألوان متعددة منه مثل الأزرق والأصفر والأحمر والبنفسجي والقرنفلي والأخضر والأسود، وتُسبب هذه الألوان مجموعة من الشوائب المعدنية المختلفة مثل الحديد والكروم والزنك والنحاس. وكان الإسبينل يعرف بياقوت بالاس في السابق.

يتميز الإسبينل بتألقه الضوئي الشديد، كما أنه يبقى دون تغيير لسنوات طويلة. ولكنه قد يتضمن أحياناً بلورات دقيقة ذات ألوان متعددة يُطلق عليها «البرق» و غالباً تكون من مادة الماغينتيت، وهي عبارة عن أكسيد الحديد الأسود. وبالطبع إن هذا يُقلل من قيمة الإسبينل لأنه يحتاج إلى مجهود كبير لصقله، وجعله صالحاً لأن يُصبح من الجواهر الثمينة. و تبلغ صلابة الإسبينل 8 على مقياس موهس ويبلغ وزنه النوعي 3.5 إلى 4.1 و تتنوع ألوانه من عديم اللون والأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والبني والأسود. وكان هناك نوع منه أبيض وكان يستخرج من ما يعرف الآن باسم سري لانكا لكنه انقرض ونفد الآن وكان طبقة سطحية.

ويوجد الإسبينل كمعدن متحول وأيضاً كمعدن أولي في الصخور النارية النادرة. ففي هذه الصخور النارية تفتقر الصهارة للقلويات المرتبطة بالألومنيوم ويمكن لأكسيد أن يكون معدن الكورندوم أو يتحد مع المغنيسيا ويكون الإسبينل. وهذا هو السبب في تواجد الإسبينل والياقوت في الطبيعة معاً.

ويشيع وجود الإسبينل Mg,Fe)(Al,Cr)2O4) على سبيل المثال MgAl2O4 في البريدوتايت في أعلى وشاح الأرض بين الموهو وعمق 70 كيلومتر. وتحت هذا العمق يصبح الإسبينل إن وجد غنياً بالكروم بشكل متزايد مع تزايد العمق ويصبح العقيق الغني بالبيروب أكثر المعادن الألوميونيومية ثباتاً واستقراراً في البريدوتايت. وفي الأعماق الأقل من الموهو يكون البلاجيوكلاز الكلسي هو معدن الألومنيوم الأكثر ثباتاً واستقراراً في البريدوتايت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←