لطائف الإشارات لفنون القراءات للشهاب القسطلاني من أعظم الكتب وأجلها لما يلي:
أنه حوى عصارة كتب المتقدمين، وخلاصة آراء المتأخرين.
أنه لم يدع قراءة متواترة إلا وذكرها مع توجيهها وتعليلها.
أنه جمع أشهر القراءات الشاذة.
أنه يعد موسوعة في علوم القرآن والقراءات.
أثر الكتاب فيما جاء بعده من تواليف، كـإتحاف فضلاء البشر للبنا الدمياطي وغيره.
وقد قسم المؤلف المادة العلمية في هذا الكتاب إلى مقدمة وقسمين رئيسيين وخاتمة، استوفى بها ذكر القراءات العشر والأربع الزائدة عليها، وما يتعلق بالقراءات من علوم، وأطال النفس في تحرير المسائل بقلم راسخ وفهم ثاقب.