فك شفرة لسانيات ديكارتية

صِيغَ مصطلح اللسانيات الديكارتية مع نشر كتاب اللسانيات الديكارتية: فصل من تاريخ التفكير العقلاني (1966)، وهو كتاب في اللسانيات من تأليف نعوم تشومسكي. كلمة «الديكارتية» هي صفة تعود على رينيه ديكارت، الفيلسوف البارز من القرن السابع عشر. ومع ذلك، فبدلًا من الاقتصار على أعمال ديكارت، يدرس تشومسكي مؤلفين آخرين مهتمين بالتفكير العقلاني. يناقش تشومسكي، على وجه الخصوص، قواعد بورت رويال اللغوية (1660)، وهو كتاب يبشر ببعض أفكاره المتعلقة بالنحو الكلي (القواعد اللغوية العالمية).

يتتبع تشومسكي تطور النظرية اللسانية من ديكارت إلى فيلهلم فون همبولت، أي من التنوير مباشرة حتى الرومانسية. يؤكد المذهب الأساسي لكتاب اللسانيات الديكارتية أن السمات العامة لبنية القواعد اللغوية مشتركةٌ بين جميع اللغات وتعكس خصائص أساسية محددة للعقل. كُتب الكتاب بهدف تعميق «فهمنا لطبيعة اللغة والعمليات والبِنى العقلية التي تكمن وراء استخدامها واكتسابها». رغب تشومسكي بتسليط الضوء على هذه البنى الأساسية للغة الإنسانية، وبالتالي ما إذا كان المرء يستطيع أن يستنتج طبيعة الكائن الحي من لغته.

تلقى كتاب تشومسكي مراجعات سلبية في الغالب. جادل النقاد بأن كتاب «اللسانيات الديكارتية» يفشل في أن يكون تصورًا منهجيًا أو حدثًا تاريخيًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←