أبعاد خفية في لجين الهذلول

لجين بنت هذلول بن عبد الله الهذلول (31 يوليو 1989) هي ناشطة حقوقية نسوية سعودية، نشطت ضد حظر قيادة المرأة للسيارات ونظام ولاية الرجل في السعودية، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية. صُنّفت ثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 حسب مجلة أريبيان بزنس.

أوقفت لجين الهذلول وأُطلق سراحها في عدة مناسبات سابقة بسبب تحديها ومخالفتها لقوانين السعودية التي كانت تحظر قيادة المرأة في الدولة حينها، وكان اعتقالها الأخير في 18 مايو 2018، إذ أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية القبض على سبعة أشخاص لم تُحدّد أسمائهم، وجاء في بيانها الذي نُشر على وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرئاسة «رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية»، و«التواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم»، و«تجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة» و«تقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة»، في اليوم التالي، نشرت صحيفة سبق خبرًا بأسماء الموقوفين ومن ضمنهم لجين الهذلول. خلّف اعتقال لجين ردود فعل في الأوساط الدوليّة وكذلك من قِبل عديد من المنظمات والجمعيات الحُقوقيّة منها هيومن رايتس ووتش التي قالت أن «على السلطات السعودية إطلاق سراح النشطاء فورا أو اتهامهم بتهم جنائية محددة»، ومنظمة العفو الدولية التي ذكرت أن هذه الاعتقالات جاءت «بسبب أنشطتهن السلمية في مجال حقوق الإنسان». فيما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الناشطة المحتجزة لجين الهذلول متهمة بـ«تقديم معلومات سرية لدول غير صديقة».

بدأت محاكمة لجين الهذلول في مارس 2019، وفي 28 ديسمبر 2020، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الحكم بعقوبة السجن بحق الهذلول لمدة 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامان و10 أشهر من العقوبة المقررة وذلك حسب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله الذي تعمل المحكمة الجزائية المتخصصة على أساسه.

في 10 فبراير 2021، أعلنت أسرة لجين الهذلول عن إطلاق سراحها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←