رحلة عميقة في عالم لبيد بن عطارد التميمي

لبيد بن عطارد بن حاجب بن زرارة الدارمي التميمي (نحو 20 ق هـ - 70 هـ / 602 - 690م)، يكنى أَبا نعيم: صحابي،خطيب، شاعر، حضر يوم إراب وله ذكر في أخبار الجاهلية. وفد مع أبيه وقومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كان عطارد شريفًا سيدًا جوادًا كريمًا، قال البلاذري: « وكان لبيد بن عطارد بن حاجب شريفًا سيدًا، يكنى أَبَا نعيم، وكان جوادًا كريمًا». شهد معركة القادسية، وزعم المدائني أنه كان فيمن فاوض يزدجرد الثالث من أهل الرأي والهيئة والمهابة.نزل الكوفة بعد تمصيرها، فكان من من وجوهها وأشرافها.

اعتزل لبيد الأحداث التي وقعة بعد الفتنة الكبرى، وكان أخيه عمير من أمراء علي في الجمل وصفين. ولما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان وفد عليه، وله قصة مع عمرو بن الزبير في خبر طويل. وكان أحد الأشراف الذين شهدوا لزياد بن أبيه أن حجر بن عدي خلع الطاعة، ودعا إلى الحرب والفتنة. وكان عطارد من شيعة عبد الله بن الزبير وبايعه وهو كهلاً، وكان مع مصعب بن الزبير فوفى له في العطاء، وتوفى في ولاية مصعب. وفي مآثره قصائد عديدة لشعراء بني تميم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←