حقائق ورؤى حول لا رجعة فيه (فلم)

لا رجعة فيه (بالفرنسية: Irréversible) هو فيلم ألغاز وإثارة فرنسي تم إنتاجه في سنة 2002، وهو من إخراج غاسبار نوي ومن بطولة الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي وفينسنت كاسل وألبرت دوبونتيل، يتبع الفيلم نمط تسلسل الأحداث المعكوس ويتتبع رجلين في شوارع باريس وهما يسعيان للانتقام لصديقة تعرضت للاغتصاب بوحشية. ألف توماس بانجالتر الموسيقى التصويرية للفيلم، وتعود نصف الموسيقى الإلكترونية إلى دافت بانك.

شارك فيلم لا رجعة فيه في مهرجان كان السينمائي عام 2002 وفاز بجائزة مهرجان ستوكهولم الدولي للسينما لأفضل فيلم. ارتبط الفيلم بسلسلة من الأفلام التي تُعرف باسم «سينما الجسد» والتي وبحسب بالمر يجمعها تقارب مع بعض الإنتاجات الطليعية: استخدام مخفف للسرد، الاعتداء والتصوير السينمائي غير المقروء غالبًا، مادة ذات موضوع صدامي وإحساس منتشر بالعدمية الاجتماعية واليأس. ارتبط فيلم لا رجعة فيه أيضَا بالحركة الفرنسية المتطرفة الجديدة.

أثار الفيلم جدلًا عند صدوره بسبب تصويره الغرافيكي العنيف، خصوصًا المشهد الذي يتعرض فيه رجل للضرب حتى الموت بطفاية حريق، ومشهد اغتصاب أليكس (مونيكا بيلوتشي) الذي كانت مدته عشر دقائق، والتي تُضرب حتى تسقط في غيبوبة في مشهد آخر. وكما وُجه للفيلم اتهامات على وجود رهاب مثلية واضح فيه. وصف الناقد السينمائي الأمريكي روجر إيبرت فيلم لا رجعة فيه على أنه فيلم عنيف وقاس للغاية لدرجة أن معظم الناس لن يقدروا على مشاهدته حتى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←