أبعاد خفية في كينيث ومامي كلارك

كينيث بانكروفت كلارك (وُلِدَ في الرابع عشر من يوليو عام 1914م وتوفي في الأول من مايو 2005م) ومامي فيبس كلارك (وُلِدَت في الثامن عشر من أبريل 1917م وتوفيت في الحادي عشر من أغسطس 1983م) كانا أمريكيان من أصول إفريقية عالمي نفس، وزوجين أجريا أبحاثًا مهمة تخص الأطفال وكانا نشيطين في مجال حركة الحقوق المدنية. حيث أسسا مركز نورثسايد لتنمية الأطفال في هارلم ومؤسسة هارلم يوث أوبرتونيتي أنليميتد (HARYOU). كان كينيث كلارك تربويًا وأستاذًا في سيتي كولدج في نيويورك كما كان أول أسود يترأس الجمعية الأمريكية للطب النفس.

واشتهر كينيث ومامي بإجراء تجارب لدراسة سلوكيات الطفل تجاه العرق باستخدام الدُمي. وأدلى كينيث ومامي بشهادتيهما باعتبارهما خبراء في قضية السيد بريجز ضد السيد إليوت، وهي قضية تم طرحها ضمن قضية السيد براون ضد مجلس التعليم (1954). وأسهم عمل آل كلارك في الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا للولايات المتحدة والذي أفاد بأن العزل العنصري المشرع في المدارس الحكومية أمر غير دستوري. وأوضع إيرل وارن رئيس المحكمة في فتوى قضائية فيما يخص قضية السيد براون ضد مجلس التعليم «بأن فصل الطلاب عن آخرين في مثل سنهم ومؤهلاتهم لا لسبب سوى العرق يُولِد إحساسًا بالنقص حيال وضعهما في المجتمع الأمر الذي قد يترك أثرًا لا ينمحي في قلوبهم وعقولهم».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←