فك شفرة كيم جونغ أون

كيم جونغ أون (بالكورية: 김정은)؛ (مواليد 8 يناير 1983 أو 1984)، هو سياسي من كوريا الشمالية والقائد الأعلى لكوريا الشمالية منذ عام 2011 وزعيم حزب العمال الكوري منذ عام 2012. وهو الابن الثالث لكيم جونغ إيل (القائد الأعلى الثاني لكوريا الشمالية)، وحفيد كيم إيل سونغ (المؤسس وأول قائد أعلى للبلاد).

كان يُنظر إلى كيم منذ أواخر عام 2010 على أنه الخليفة المحتمل لقيادة كوريا الشمالية. فبعد وفاة والده في ديسمبر 2011، أعلن التلفزيون الحكومي أن كيم هو "الخليفة العظيم". يحمل كيم أيضًا لقب الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس شؤون الدولة، وهو أيضًا عضو في هيئة رئاسة المكتب السياسي لحزب العمال الكوري (أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد). في يوليو 2012، رقي كيم إلى رتبة مارشال في الجيش الشعبي الكوري، مما عزز منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة. غالبًا ما تشير إليه وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية باسم "الرفيق المحترم كيم جونغ أون" أو "المارشال كيم جونغ أون". روج كيم لسياسة بيونغجين، على غرار سياسة والده كيم إيل سونغ في الستينيات، في إشارة إلى التطوير المتزامن لكل من الاقتصاد وبرنامج الأسلحة النووية في البلاد. كما أحيا أيضًا هياكل حزب العمل الكوري، ووسيع سلطة الحزب على حساب القيادة العسكرية، وأشرف على توسيع الاقتصاد الاستهلاكي ومشاريع البناء ومناطق الجذب السياحي في كوريا الشمالية.

يحكم كيم كوريا الشمالية باعتبارها دولة شمولية، وقد اتبعت قيادته نفس عبادة الشخصية التي اتبعها والده وجده. في عام 2014، أشار تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إمكانية محاكمة كيم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ووفقا للتقارير، فقد أمر كيم بإعدام العديد من المسؤولين الكوريين الشماليين بما في ذلك عمه جانغ سونغ ثايك في عام 2013، كما يعتقد على نطاق واسع أنه أمر باغتيال أخيه غير الشقيق كيم جونغ نام في ماليزيا في عام 2017.

وسع كيم برنامج الأسلحة النووية في البلاد، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك الصين. وفي عامي 2018 و2019، شارك كيم في مؤتمرات قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أدى إلى ذوبان الجليد لفترة وجيزة بين كوريا الشمالية والبلدين، لكن المفاوضات انهارت في النهاية دون إحراز تقدم بشأن إعادة توحيد الكوريتين أو نزع السلاح النووي. كما ادعى كيم النجاح في مكافحة جائحة كوفيد-19 في كوريا الشمالية، مؤكدًا أن بلاده لم تبلغ عن أي حالات مؤكدة حتى مايو 2022، على الرغم من أن العديد من المراقبين الكوريين الجنوبيين شككوا في هذا الادعاء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←