كيقباد الثاني وهو علاء الدين كيقباد بن كيخسرو الثاني أصغر أبناء كيخسرو الثاني ومن أحب زوجاته تمارا الجورجية وقد أوصى كيخسرو بالعرش له. لكن عند وفاة والده كان عمره 7 سنوات
حاول الوزير شمس الدين الأصفهاني في المحافظة على قوة دولة السلاجقة في الأناضول لمواجهة خطر المغول فعين أخويه أوصياء عليه ليصبح على العرش ثلاث اشخاص هم هو كيكاوس الثاني وقلج أرسلان الرابع.
طلب المغول سنة 1254 من كيكاوس الثاني (وكان عمره آنذاك 19 عاماً) بالحضور شخصياً لمقابلة مونكو خان. قرر الأخوة في مؤتمر عقد في كايسيري بأن يذهب كيقباد إلى المقابلة. وكان الطريق إلى قراقورم عاصمة مونكو خان شاقاً وتأخرت رحلته حتى سنة 1256 ليشهد على تجمع قوات بايجو الهادفة لغزو الأناضول وأرسل لأخوته ينصحهم بالامتثال لأوامر المغول. ليعثر على كيقباد في أحد الأيام ميتاً في الشارع وقد اتهم وزير مرافق له يدعى بابا طاغوري بأنه وراء مقتله لكن لم تعرف الحقيقة ودفن كيقباد في مكان ما ما بين الأناضول وقراقورم