استكشف روعة كول أوف ديوتي 4: مودرن وورفير

كول أوف ديوتي 4: مودرن وورفير (بالإنجليزية: Call of Duty 4: Modern Warfare) هي لعبة فيديو من نوع تصويب منظور الشخص الأول من تطوير إستوديو إنفنتي وورد ونشر شركة أكتيفجن. تم تطويرها لأكثر من عامين، وأُطلقت يوم 5 ديسمبر سنة 2007 لنظام التشغيل ويندوز، وبلاي ستيشن 3، وإكس بوكس 360، وصدرت لاحقًا لجهاز وي باسم كول أوف ديوتي 4: مودرن وورفير - يرفلكس اديشن سنة 2009. واللعبة هي الجزء الرئيسي الرابع من سلسلة ألعاب كول أوف ديوتي. بخلاف الأجزاء الأخرى في السلسلة، والتي تدور أحداثها في الحرب العالمية الثانية، تدور أحداث هذا الجزء في العصر الحالي.

تدور أحداث القصة في عام 2011، حيث أعدم زعيم متطرف رئيس بلد لم يذكر اسمها في منطقة الشرق الأوسط، وتشعل حركة قومية متطرفة حربًا أهلية في روسيا. يُنظر إلى الصراعات من منظور رقيب في البحرية الأمريكية، وقائد كوماندوز بريطاني، ويتم تعيينهما في أماكن مختلفة، مثل المملكة المتحدة، والشرق الأوسط، وأذربيجان، وروسيا، وأوكرانيا. يتميز الجزء المتعدد اللاعبين من اللعبة بأوضاع مختلفة للعب، ويحتوي على نظام تسوية يسمح للاعب بإلغاء قفل أسلحة إضافية، ومرفقات للأسلحة، ومخططات تمويه أثناء تقدمه.

تلقت اللعبة إشادة عالمية من النقاد، مع الثناء على طريقة اللعب والقصة، ولكن انتقدت لعدم الابتكار. فازت اللعبة بالعديد من الجوائز من مواقع الألعاب، ومنها جائزة أفضل لعبة لجهاز إكس بوكس 360 من موقع آي جي إن. تعتبر اللعبة واحدة من أعظم ألعاب الفيديو على الإطلاق. كانت اللعبة الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم لعام 2007، وبيعت حوالي سبعة ملايين نسخة بحلول يناير 2008، وما يقرب من ستة عشر مليون نسخة بحلول نوفمبر 2013. وتبعها لعبتان تواصلان القصة: كول أوف ديوتي: مودرن وورفير 2 (2009)، وكول أوف ديوتي: مودرن وورفير 3 (2011).

تم إصدار نسخة محسنة من اللعبة باسم كول أوف ديوتي: مودرن وورفير ريماسترد، كجزء من حزم الإصدار الخاص من لعبة كول أوف ديوتي: إنفنت وورفير في نوفمبر 2016، وصدرت كلعبة مستقلة في يونيو 2017. تم إصدار جزء جديد بقصة مختلفة باسم كول أوف ديوتي: مودرن وورفير في أكتوبر 2019.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←