اكتشف أسرار كوكب فائق الصلاحية للحياة

الكوكب الفائق الصلاحية للحياة هو كوكب خارج المجموعة الشمسية أو قمر خارج المجموعة الشمسية افتراضي يتوقع أن يكون أكثر ملاءمة من الأرض لظهور وتطور الحياة. وقد قدم هذا المفهوم في عام 2014 من قبل رينيه هيلر وجون أرمسترونغ، الذين انتقدوا الأسلوب المستخدم في البحث عن الكواكب الصالحة للسكن، لذلك يقترحون توضيحات لأن نطاق المناطق الصالحة للحياة ليس كافيا لتعريف قابلية الكوكب للحياة.

يقول هيلر وأرمسترونغ أنه ليس من الواضح لماذا يجب أن تقدم الأرض المعلمات المادية الكيميائية الأكثر ملائمة للكائنات الحية، لأن «الكواكب يمكن أن تكون غير شبيهة بالأرض، ولكنها قد توفر ظروفا أكثر ملاءمة لظهور الحياة وتطورها من الأرض». وفي حين لا يزال هناك أعتقاد بأن الحياة تتطلب المياه، فإنه يفترض أن الأرض قد لا تمثل أفضل شروط المسكونية الكوكبية القصوى ومقدار التنوع حيوي؛ وبعبارة أخرى، فإن هيلر وأرمسترونغ يعرفون عالما قابلا للتحكم الفائق بالحياة ككوكب أرضي أو قمر يمكن أن يدعم نباتات وحيوانات أكثر تنوعا مما يوجد على الأرض. ويشير هيلر وأرمسترونغ أيضا إلى أنه ليس كل الكواكب الصخرية في نطاق صالح للحياة قد تكون صالحة للسكن، لأن التدفئة المدية يمكن أن تجعل العوالم الأرضية أو الجليدية صالحة للسكن خارج النطاق النجمي الصالح للسكن، كما هو الحال في المحيطات الداخلية لقمر المشتري أوروبا.

يقترح المؤلفان بأنّه من أجل تعريف الكوكب الصالح للحياة أو الكوكب فائق الصلاحية للحياة يجب أن يعتمد مفهوم التوصيف على المركزية البيولوجية بدلًا من مركزية الأرض أو مركزية الإنسان. اقترح هيلر وأرمسترونغ إنشاء ملف تعريف للكواكب الخارجية بالاعتماد على نوع النجوم، وكتلة، وموقع هذه الكواكب في النظام الكوكبي، من بين صفات أخرى. وحسب المؤلفان، فإن العوالم فائقة الصلاحية للحياة من المحتمل أن تكون أكبر، وأكثر دفئًا، وأكبر عمرًا من الأرض، وتدور حول نجوم من النوع كيه (K) من مجموعة النسق الأساسي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←