يشير مصطلح «كوفيد الطويل» أو «مرض فيروس كورونا طويل الأمد» إلى العقابيل طويلة الأمد لمرض فيروس كورونا 2019، إذ يذكر 10 إلى 20% من المصابين بمرض فيروس كورونا إصابتهم بمجموعة من الأعراض المستمرة لمدة أكثر من شهر، كما يذكر 2.2% من الأشخاص (واحد من كل 45 مصابًا سابقًا) استمرار أعراض معينة لمدة أكثر من 12 أسبوعًا. تشمل هذه العقابيل طويلة الأمد التعب الشديد والصداع والزلة التنفسية وفقدان حاسة الشم والضعف العضلي والحمى منخفضة الدرجة والاضطراب المعرفي (’الضباب الدماغي’) وتساقط الشعر. تعمل الدراسات على البحث في الجوانب المختلفة لكوفيد الطويل، ولكن الوقت ما يزال مبكرًا على الوصول إلى نتائج اعتبارًا من أكتوبر 2020، على الرغم من أن إحدى الدراسات اقترحت عددًا من عوامل الخطر المؤهبة لتطور المرض.
كثيرًا ما يُشار إلى المصابين بكوفيد الطويل باسم «المرضى طويلي الأمد». تحركت السلطات الصحية في عدد من الدول للتعامل مع هذه المجموعة من المرضى، وذلك من خلال إنشاء عيادات مختصة و/أو تقديم الاستشارات للأطباء.