الدليل الشامل لـ كورنيليوس باكارد رودس

كورنيليوس باكارد رودس (9 يونيو 1898-13 أغسطس 1959) هو أخصائي علم أمراض وأورام ومدير مستشفى أمريكي شارك في فضيحة عنصرية وما تلاها من تبييض في ثلاثينيات القرن العشرين. ابتداءً من عام 1940، شغل منصب مدير مستشفى ميموريال لأبحاث السرطان في نيويورك، من عام 1945 كان أول مدير لمعهد سلون كيترينج، وأول مدير لمركز ميموريال سلون كيترينج المشترك للسرطان. لمساهماته في أبحاث السرطان، ظهر رودس على غلاف عدد 27 يونيو 1949 من مجلة تايم تحت عنوان «مكافح السرطان».

خلال سنواته الأولى مع معهد روكفلر في ثلاثينيات القرن العشرين، تخصص رودس في فقر الدم وسرطان الدم، وعمل لمدة ستة أشهر في بورتوريكو في عام 1932 كجزء من وحدة مجلس الصحة الدولي لمؤسسة روكفلر. خلال الحرب العالمية الثانية، عمل مع جيش الولايات المتحدة للمساعدة في تطوير أسلحة كيميائية وإنشاء مراكز بحث. أدى البحث على غاز الخردل إلى تطورات لاستخدامه في العلاج الكيميائي في سلون كيترينج.

في أوائل عام 1932، كان رودس قد كتب رسالة في نوفمبر 1931، استهزأت بالبورتوريكيين وقدم ادعاءات (والتي أشار إليها لاحقًا بالنكات) أنه حقن عمدًا خلايا سرطانية في مرضاه، أعطاها مساعد مختبر لزعيم بورتوريكو القومي بيدرو ألبيزو كامبوس. نشر الرسالة في وسائل الإعلام البورتوريكية والأمريكية، ما أدى إلى فضيحة وتحقيق رسمي وحملة تبييض أمريكية لحماية رودس، وبالتالي مصالح روكفلر. في التحقيق الذي أعقب ذلك، دافع رودس عن نفسه، قائلًا إنه كتب تعليقاته بغضب وكمزحة لزميله في نيويورك. لم يعثر المدعي العام في بورتوريكو ولا المجتمع الطبي على دليل على تقديمه أو قيام المشروع بأي علاج طبي غير مناسب، وأصبحت الفضيحة طي النسيان.

في عام 2002، أعيد إحياء الجدل. بعد التنبيه إلى الحادث، أجرت الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، التي أسست جائزة كورنيليوس ب. رودس التذكارية في عام 1979، تحقيق جديد قاده جاي كاتز، الأستاذ الفخري في كلية الحقوق بجامعة يال والمتخصص في الأخلاقيات الطبية. وخلص إلى أنه لا يوجد دليل على وجود تجارب بشرية غير أخلاقية، لكن الرسالة كانت مسيئة للغاية بحيث يجب إعادة تسمية الجائزة. وافقت الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، وجردت الشرف من رودس بسبب عنصريته.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←