حقائق ورؤى حول كورك

كورك (بالإيرلندية: Corcaigh) هي ثاني أهم مدن جمهورية إيرلندا، وثاني أكبر مدن إيرلندا من حيث عدد السكان بعد دبلن. كورك هي المدينة الرئيسية والمركز الإداري لمقاطعة كورك والمدينة الأكبر في محافظة مونستر. بعد تمديد حدود المدينة في عام 2019، وصل تعداد سكان المدينة إلى 210,000.

اسم المدينة مشتقّ من الكلمة الآيرلندية "corcach" بمعنى «المكان المستنقعي»، إشارة لموقعها على ضفاف نهر لي. كان لكورك رغبة بالاستقلال في عام 1491، عندما حاول البعض من القاطنين بالمدينة إسقاط ملك إنجلترا. كما اشتركت المدينة في الحرب الآيرلندية للاستقلال والحرب الأهلية الآيرلندية، وصنع كل هذا لكورك كنية «المقاطعة الثائرة». ليس غريبا على الكوركيين الإشارة إلى كورك كعاصمة حقيقية لآيرلندا، أو إحساسهم بهوية متميّزة عن بقيّة آيرلندا.

تعتبر كورك الإيرلندية مدينة ليبرالية وفتية، عريقة ومتطورة، كانت قد تضررت من الأزمة الاقتصادية بشكل كبير، إلا أنها استطاعت أن تعيد صياغة حاضرها بزخم، حيث تتميز بشوارعها المنظمة وواجهاتها المائية التي استعادت حيويتها، فضلاً عن مقاهيها الفاخرة الموجودة في كل ركن من أركانها. تتمتع مدينة كورك بمشهد عصري جذاب، إلا أن الجانب الأجمل هو جانبها التقليدي، لديها أماكن عديدة للترفيه تعج بالموسيقى التقليدية الحية، والمطاعم الصاخبة التي تمتاز بتقديم الوجبات الساخنة على جناح السرعة، بجانب ترحيب أهلها الحار النابع من القلب.

كورك عبارة عن مجموعة متشابكة من الشوارع والأزقة، تقطعها الممرات المائية، وتتخللها العديد من أماكن الترفية والمطاعم الراقية، فهي منصة تنطلق منها لاستكشاف الطرف الجنوبي من إيرلندا، كما أنها وجهة سياحية جميلة في حد ذاتها، حيث يستطيع السياح تلمس ذلك من منطقة شاندون الواقعة في الجزء الشمالي من المدينة، من أبرز معالمها كنيسة «سانت آن» التي تعود إلى القرن الثامن عشر. يستطيع السياح رؤية المناظر الخلابة لهذا الجزء من فوق برج الكنيسة الذي يمكن التسلق إليه عبر درج ضيق يقود إلى أعلى البرج. على مقربة منها يوجد «متحف الزبدة» الذي يُذَكِّر الناس بكورك لكونها كانت في يوم من الأيام أكبر سوق للزبدة في العالم، حيث كانت منتجات الألبان تُجمع من كل المزارعين الإيرلنديين ليتم إرسالها إلى أنحاء الامبراطورية البريطانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←