اكتشاف قوة كنيسة المسكوبية

كنيسة المسكوبية (بالروسية: Монастырь Святой Троицы Хеврон) وتسمى بالإنجليزية Abraham's Oak Holy Trinity Monastery أو The Oak of Mamre. وتمتاز كنيسة دير الإرسالية الروسية بقبابها الذهبية وجدرانها العتيقة، والتي تقف شامخة على إحدى تلال مدينة الخليل. وتحكي لزائريها أحداث تاريخ يمتد لأكثر من 130 عاماً.

وقد أخذت تسمية دير المسكوبية نسبة إلى العاصمة الروسية موسكو أو «موسكفا» التي انقلبت بالعربية الدارجة إلى «مسكوبي». والدير من أهم المعالم الأثرية التي تعود ملكيتها إلى روسيا في منطقة الضفة الغربية.

يتكون الموقع من كنيسة بُنيت عام 1906، وقلعة وبيوت الرهبان وقبور من خدموا الكنيسة. وتبلغ مساحة الكنيسة 600 مترا مربعا تقريباً مبنيَّة من الحجر على أرض مساحتها 70 دونماً واتخذت في مخططها شكل الصليب. ولا يفتح هذا المكان أبوابه، إلا في المناسبات الدينية الخاصة أو لاستقبال وفود السياح وتحديدا الروس منهم. وتعد الكنيسة الوحيدة في منطقة الخليل.

وقد استرجعت روسيا ملكية هذه الكنيسة بمساعدة من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1997. وكانت العائلات الخليلية المسلمة وقد أعطوها بموجب حق انتفاع للكنيسة الروسية لمدة 99 عام انتهت في العام 2009. وفي نهاية المطاف يمكن القول أن آلاف السياح يزورون الكنيسة ليتباركوا من شجرة بلوط يقدر عمرها بحوالي 4,500 عام، بالقرب من الكنيسة الروسية، حيث يعتقد أن إبراهيم وزوجته استظلا بها، كما ويقول البعض ان الملائكة بشرت إبراهيم بقدوم مولوده إسحاق حين كان تحتها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←