لماذا يجب أن تتعلم عن كنيس وادي القلط

كنيس وادي القلط هو الاسم الذي أطلقه البعض على مبنى اعتبره عالم الآثار إيهود نتزر -وهو حفّارة- كنيسًا يعود الى فترة الحشمونيين. وهو جزء من مجمع القصر الشتوي الملكي الذي بناه الحشمونيون في واحة الصحراء الدافئة في أريحا، غرب المدينة. ويعود تاريخه إلى ما بين 70 و50 قبل الميلاد، وإذا كان بمثابة كنيس، فإنه سيكون واحدا من أقدم المعابد اليهودية التي تم العثور عليها على الإطلاق.

وقد اكتُشف الكنيس خلال عملية حفر بقيادة إيهود نتزر.

كان المجمع مبنى متواضعا من الحجارة الجاف بالشمس. وشملت حماما للطقوس وفناء صغير محاطا بسبع أو ثماني غرف مع قاعة رئيسية مستطيلة مساحتها 53 في 37 قدما. يحدها رواق أعمدة، المنصة التي كانت ما يقرب من قدمين فوق أرضية الصوف. هذا وفر مقاعد لما يقرب من 70 شخصًا. في الزاوية الشمالية الشرقية، وجد نيتزر مكانا ربما كان بمثابة تابوت التوراة. ويعتقد أن الحجرة السفلية، ومعظمها سليم، قد تكون بمثابة جنيزة أو حجرة تخزين حيث تم تخزين اللفائف القديمة أو غير المستخدمة. وبالقرب من الجانب الغربي من القاعة الرئيسية كان هناك تريكلينيوم، أو قاعة الطعام، حيث يمكن عقد وجبات الطعام العامة، ومساحة صغيرة مثلثة قد تستخدم كمطبخ. تم إضافة التريكلينيوم بعد بضع سنوات من بناء القاعة الرئيسية. اتكأت المطاعم، على الطراز الروماني، على مقاعد مقابل ثلاثة جدران للغرفة أثناء تناول الطعام. وكانت الأرضيات والجدران مغطاة بجص أبيض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←