كنيس مئير طويق أو مير تويگ (بالانكليزية:Mier Taweig Synagogue)، كنيس يهودي بني سنة 1942 يقع بمنطقة البتاوين في الجانب الشرقي لنهر دجلة من بغداد وتؤدى فيه الصلاة كل يوم سبت، ويتألف مبنى كنيس (ميئير طويق) من طابقين، الأعلى مخصص لصلاة النساء، والأرضي لصلاة الرجال. وكان يتقدم المصلين حينها ساسون شاؤول وتستغرق الصلاة في حدود التسعين دقيقة، علما ان العدد المطلوب لاقامة الصلاة هو عشرة مصلين، لكن في هذا الكنيس كانت تقام باربعة اشخاص.وقبل افتتاح هذا الكنيس جرت في بغداد احداث حزيران/يونيو 1941 سميت الفرهود حيث قام السيد إبراهيم شندل الذي كان مديراً لدائرة الاطفاء، باعطاء الأمر الى الجنود بحراسة بيوت اليهود في منطقة جديد حسن باشا بقلب بغداد.حماية لهم من الفرهود.
وكان هذا الكنيس أحد مراكز تسجيل العراقيين من الطائفة اليهودية الراغبين بالهجرة إلى إسرائيل، وقد دفعوا هؤلاء للهجرة باسرع وقت من خلال تفجيرات بغداد 1950-1951 بواسطة القنابل، كما ارسلت إسرائيل قتلة محترفين لأرهاب اليهود، للعمل مع منظمة (تنوعة)، وقد خدعوا وتلاعبوا بمشاعر 107 آلاف يهودي واجبروهم على ترك موطنهم الذي عاشوا فيه وهم جزء من نسيجه الاجتماعي منذ 2700 عام. ونتيجة للضغوط الخارجية والداخلية اضطرت الحكومة العراقية إلى إصدار قانون إسقاط الجنسية والسماح ليهود العراق بالهجرة إلى إسرائيل عن طريق قبرص، وذلك سنة 1950م، وقيل إنها صفقة تأجير طائرات نقل، عقدها نوري السعيد وابنه صباح وغيرهم من الشركاء الذين تقاسموا ارباحها، سميت صفقة نقل يهود العراق أغلق هذا الكنيس سنة 2003م، وكان عماد لاوي آخر حاخام أدار هذا المعبد.