أثرت حرب فيتنام تأثيرًا بالغًا في كندا، ورغم ذلك أثرت كندا والكنديون في الحرب كذلك.
لم تشارك الحكومة الكندية في الحرب بصفة رسمية، لكنها شاركت بقواتها في عمليات حفظ السلام في عام 1973 للمساعدة في تنفيذ اتفاقية باريس للسلام.
ساهمت بعض الجهات الخاصة الكندية كذلك بمجهوداتهم للحرب. فقد باعت الشركات الكندية معدات الحرب للولايات المتحدة. وإلى جانب ذلك تطوع 30,000 مواطن كندي بالانضمام إلى القوات الأمريكية المسلحة في فترة الحرب. قُتل 134 كندي على الأقل أو أُبلغ عن اختفاءه في فيتنام.
من ناحية أخرى هاجر عشرات الآلاف من الأمريكيين المعارضين للحرب (معظمهم من الطبقة الوسطى المتعلمة) إلى كندا تهربًا من التجنيد الإجباري. أثر هؤلاء بدرجة ملحوظة في الحياة الكندية. وعقب انتهاء الحرب استقبلت كندا كذلك عشرات آلاف من اللاجئين الفيتناميين القادمين على متن القوارب، وأضحوا يشكلون جزءًا فريدًا من المجتمع الكندي.