اكتشف أسرار كندا في حرب أفغانستان

بدأ دور كندا في حرب أفغانستان في أواخر عام 2001. أرسلت كندا فرقة الجنود الأولى سرًا في أكتوبر من عام 2001 من قوة المهام المشتركة 2 ووصلت أولى فرق القوات الكندية النظامية إلى أفغانستان في يناير-فبراير من عام 2002. اضطلعت كندا بدور أكبر خلال نزاع أفغانستان الذي بدأ عام 2006 بعد أن أعيد نشر القوات الكندية في مقاطعة قندهار. تواجد في أفغانستان 2500 فرد من القوات الكندية شكّل 1200 منهم مجموعة قتال. في قمة حلف شمال الأطلسي لعام 2012 في شيكاغو، أعلن رئيس الوزراء ستيفن هاربر أن عددًا غير معلَن من الجنود الكنديين سيبقون في البلاد للمساعدة في تدريب الجيش الوطني الأفغاني والإشراف عليه حتى 12 مارس من عام 2014 (بالرغم من أن القوات الكندية كانت قد أنهت دورها القتالي هناك في عام 2011).

في سبتمبر من عام 2001 وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، أوعز وزير الدفاع الوطني آرثر إيغلتون إلى الحاكم العام أدريان كلاركسون أن يفوض ما يزيد عن 100 عضو من القوات الكندية ممن يخدمون في برنامج التبادل العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى للمشاركة في العمليات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. لخّص إيغلتون التفكير السائد لدى الحكومة في تلك الآونة حين قال، «إن أي انتشار عسكري كندي في أفغانستان قد يكون مشابهًا للأوضاع في إريتريا وأثيوبيا حيث شاركنا في الموجة الأولى، وساعدنا على تحقيق الاستقرار الذي كان أساس عمليات دعم السلام التي تلته ... غير أننا سلمناها لاحقًا لأحد آخر». كانت العمليات تهدف إلى تحديد وتحييد أعضاء منظمة القاعدة في تلك البلاد، وكذلك أيضًا الإطاحة بنظام طالبان الذي كان يدعم الإرهاب الدولي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←