كلير ماري سميث ماكلين (مواليد 1970) هي أستاذة قانون في جامعة درم بالمملكة المتحدة، وتُعد خبيرة بارزة في مجال العنف ضد المرأة والفتيات والمساواة بين الجنسين. تقدم المشورة للحكومات والمجتمع المدني ومنصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي عبر الإنترنت والقائم على الصور، وتعمل بشكل وثيق مع الناجين لتعزيز القانون. في عام 2020، عُينت مستشارة فخرية للملك (KC) تقديرًا لدورها في التأثير على إصلاح القانون وتعزيز المساواة. وفي عام 2024، عينها الملك في لجنة التعيينات القضائية، المسؤولة عن اختيار القضاة في إنجلترا وويلز. كما عملت ماكلين كعضو في لجنة الخبراء المستقلة التابعة لبرلمان المملكة المتحدة، والتي تنظر في الطعون في قضايا سوء السلوك الجنسي والتنمر والتحرش ضد أعضاء البرلمان.
تتخصص ماكلين في التنظيم القانوني للإباحية، والاعتداء الجنسي القائم على الصور (المعروف سابقًا باسم الإباحية الانتقامية)، والوميض السيبراني (cyberflashing)، والإساءة عبر الإنترنت، والعنف ضد المرأة، والمساواة بين الجنسين في مهنة المحاماة. مُنحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة لوند في السويد عام 2018 تقديرًا للتأثير الدولي لبحثها حول العنف الجنسي، وهي زميلة في أكاديمية العلوم الاجتماعية. وهي عضوة في لجنة خبراء مجلس أوروبا لمكافحة العنف القائم على التكنولوجيا ضد النساء والفتيات. أدى دورها النشط في دعم النساء والفتيات إلى اختيارها كـ«مدافعة بارزة» من قبل مجلة غلامور في اليوم العالمي للمرأة 2025.
تساهم بشكل مكثف في وسائل الإعلام الوطنية والدولية والنقاشات العامة، حيث تُجرى معها مقابلات بانتظام في البرنامج السياسي البريطاني الرئيسي "BBC Radio 4 Today"، وكذلك "BBC Woman’s Hour"، وبرامج التلفزيون الصباحية، وأخبار القناة الرابعة، وجميع وسائل الإعلام الرئيسية. يظهر رأيها كخبيرة في العديد من الأفلام الوثائقية بما في ذلك "BBC Panorama" بعنوان «العالم السري لتداول الصور العارية»، والفيلم الوثائقي المثير للجدل على القناة الرابعة مع فيكي باتيسون «شريط جنسي مزيف عميق خاص بي»، والفيلم الوثائقي للتلفزيون الوطني الألماني زي دي إف حول الإباحية المزيفة العميقة، وفي النمسا، برنامج "NZZ" «إباحية مزيفة، ضحايا حقيقيون».
كتبت مقالات رأي لصحيفة ذي إندبندنت، وديلي إكسبريس، والصحيفة الأيرلندية "The Irish Journal"، وهافينغتون بوست، ونيو ستيتسمان. تمت ترجمة تعليقها حول تجريم «الإباحية المزيفة العميقة» في ذا كونفرسيشن على نطاق واسع.
كان لبحثها ودعواتها دور فعال في إدخال قوانين جديدة تعالج الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت والقائم على الصور. لعبت ماكلين دورًا رئيسيًا في حملة لتجريم إنشاء مواد مزيفة عميقة إباحية جنسيًا في إنجلترا وويلز، وكانت جزءًا من التحالف الذي ضمن تغييرًا في قانون السلامة عبر الإنترنت 2023 ليتطلب إرشادات حول العنف ضد النساء والفتيات. وكانت محورية في حملة "Rape Crisis London" لـ«سد الثغرة» التي تجعل حيازة إباحية الاغتصاب قانونية في إنجلترا وويلز. نجحت الحملة، وأُدرج تعديل لإدراج الاغتصاب في تعريف «الإباحية المتطرفة» في «قانون العدالة والمحاكم لعام 2015».