تعتبر كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق واحدة من المؤسسات العلمية المتميزة التي تضع نفسها شريكاً كاملاً في تطوير الخدمات الصحية ويأتي نتاج هذه الشراكة بالرفاه والصحة للمجتمع المصري. لقد شهدت بداية هذا القرن تطوراً سريعاً في مجال التعليم الصيدلي وتعددت مجالات تنمية الأنشطة المرتبطة بالدواء والمريض، مما حتّم على كليات الصيدلة ومنها كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق أن تواكب هذا التقدم السريع، وتسعى لتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة، وتطور المناهج والخطط الدراسية، وتعمل على توفير الكفاءات العلمية المؤهلة للتدريس وتقوم على تجهيز مختبرات تعليمية متميزة، والاهتمام بجوانب البحث العلمي وإنشاء برامج الدراسات العليا لرفع وتيرت البحث العلمي، وجميع ذلك من ضمن أهدافنا التي نعمل على تحقيقها، ولاسيما أن الدولة رعاها الله تسخر جميع الإمكانيات للنهوض بمستوى التعليم بالجامعة . إن مهنة الصيدلي لم تعد قاصرة على دوره التقليدي المقتصر على صرف وتسويق الدواء فحسب بل تعدت المجالات إلى المشاركة في التخطيط العلاجي والعمل في مصانع الأدوية والرقابة الدوائية والكشف عن السموم والعمل بمراكز المعلومات الدوائية والمشاركة بالبحوث الدوائية والاستشارات العلمية الصيدلية للعاملين بالحقل الطبي والمرضى .
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←