كلنا خالد سعيد صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنشأها الناشطان المصريان وائل غنيم وعبد الرحمن منصور عام 2010، بعد واقعة الشاب المصري خالد سعيد الذي تعرض للوفاة نتيجة التعذيب من قبل مخبري للشرطة بسبب تطبيق قانون الطوارئ طوال 30 عاما. انتقدت الصفحة واقعة التعذيب بشدة ونددت بها. تعد هذه الصفحة مهد ثورة 25 يناير في مصر، حيث ساهمت في حشد الرأي العام بعد نجاح ثورة الياسمين في تونس للقيام باحتجاجات سلمية من أجل الإصلاحات وإلغاء الطوارئ. ما لبث أن تحولت إلى شرارة لقيام ثورة 25 يناير.
في عام 2011 فازت الصفحة بجائزة البوبز عن فئة «أفضل حملة نشاط اجتماعي على الإنترنت» لعام 2011 التابعة للـ«دويتشه فيله»
في فبراير 2014 نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية تحليلًا للكاتبين الأمريكيين «شيلون هيملفارب، وسين آدي»، تحت عنوان «وسائل الإعلام التي تحرك الملايين» أخذ فيه المحللان الأمريكيان نموذج صفحة «كلنا خالد سعيد» ودورها في إسقاط نظام مبارك، للتأكيد على قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز الحراك السياسي وإشعال الثورات.