نظرة عامة شاملة حول كلاوديو رانييري

كلاوديو رانييري و.ا.ج.إ (بالإيطالية: Claudio Ranieri؛ مواليد 20 أكتوبر 1951)، هو مدرب كرة قدم إيطالي محترف مُعتزل ولاعب سابق، وهو المستشار الأول لنادي روما الإيطالي. بصفته مدربًا لفريق ليستر سيتي، فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015–16، وهو إنجاز يُعدّ من أكبر المفاجآت في تاريخ الرياضة.

بدأ رانييري مسيرته التدريبية في الدوريات الأدنى في إيطاليا أواخر الثمانينيات، وصنع اسمه في كالياري، الذي قاده من دوري الدرجة الثالثة الإيطالي إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي في مواسم متتالية. ثم درّب نابولي، الذي تأهل معه إلى كأس الاتحاد الأوروبي، ليتم إقالته في الموسم التالي. في عام 1993، انضم إلى فيورنتينا، وقادهم للصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وفاز أيضًا بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي في عام 1996، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا في عام 1997 لتدريب فالنسيا ثم أتلتيكو مدريد. مع فالنسيا، فاز بكأس ملك إسبانيا وكأس إنترتوتو الأوروبي، وساعد النادي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

في عام 2000، انتقل رانييري إلى إنجلترا ليدرب تشيلسي. وشهدت مواسمه الأربعة هناك تحسين تشيلسي لإجمالي نقاطه موسمًا بعد موسم. وبعد استثمار كبير في الفريق من قبل المالك الجديد رومان أبراموفيتش في صيف عام 2003، قاد رانييري الفريق لإنهاء الموسم في المركز الثاني في عام 2004 والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في نفس الموسم. وقد أقاله أبراموفيتش في مايو من ذلك العام. وبعد فترة ثانية غير ناجحة في إسبانيا مع فالنسيا، عاد إلى التدريب في إيطاليا في عام 2007، حيث واجه نجاحًا متباينًا مع فترات في بارما ويوفنتوس وروما وإنتر ميلان. وفي عام 2012، تم تعيينه لإدارة فريق موناكو في الدوري الفرنسي، الذي كان قد أنهى للتو الموسم في منتصف الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، وصعد كبطل في موسمه الأول، ثم أنهى الموسم وصيفًا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في موسمه الثاني. تبع ذلك خوضه غمار تدريب المنتخب اليوناني، ولكن تم إقالته بعد أقل من أربعة أشهر بعد هزيمة 1–0 على أرضه أمام جزر فارو في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2016.

عاد رانييري إلى إنجلترا مرة أخرى في صيف عام 2015 كمدرب لنادي ليستر سيتي. وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز 2015–16، بعد أن تجنب النادي الهبوط بصعوبة في الموسم السابق، وتم اختياره كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2016، وأفضل مدرب من رابطة مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز. كما حصل على وسام الاستحقاق الإيطالي من الدرجة الأولى وجائزة إنزو بيرزوت كأفضل مدرب إيطالي في العام، بالإضافة إلى جائزة الفيفا لأفضل مدرب لعام 2016. وتمت إقالته من قبل النادي في فبراير 2017 بعد سلسلة من النتائج السيئة. وقد درّب بعد ذلك نانت وفولهام وروما وسامبدوريا وواتفورد. وفي يونيو 2023، صعد إلى الدوري الإيطالي مع كالياري بعد فوزه على باري 1–2 في التصفيات. بعد مغادرته كالياري، أعلن اعتزاله تدريب الأندية، لكنه تراجع عن قراره لتولي قيادة روما لفترة ثالثة في نوفمبر 2024، وقادهم في النهاية إلى المركز الخامس قبل أن يتولى دورًا استشاريًا رفيع المستوى في النادي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←