الكعك اللزج يُعد من أنواع الحلويات أو لفائف الإفطار الحلوة، ويُحضَّر عادةً من قطع ملفوفة من العجين المخمر، يُضاف إليها أحيانًا السكر البني أو القرفة، ثم تُرص معًا لتأخذ شكل رغيف مسطح يتناسب مع حجم صينية الخَبز. قبل وضع العجين داخل الصينية، تُغطى القاعدة بمزيج من المكونات “اللزجة” مثل السكر البني أو العسل (وأحيانًا كلاهما) مع المكسرات والزبيب، وقد تُضاف الزبدة أو مزيد من السكر لتعزيز النكهة. بعد الخَبز، تُقلب الكعكات بحيث تتحول الطبقة المبطنة للصينية إلى طبقة علوية لامعة. أما الكعكات اللزجة المُصنّعة تجاريًا فتُخبز غالبًا في صوانٍ من الألمنيوم، مما يساعد على امتصاص الطبقة العلوية داخل العجين، ويجعل قوامها لزجًا من الداخل. وبالرغم من إمكانية تقسيم الكعكة إلى حصص فردية، إلا أن ذلك غالبًا ما يكون صعب التنفيذ.
كما أن الكعك اللزج له أصل جرماني وكان يُعرف في الأصل باسم"شنيكن". قدم الهولنديون البنسلفانيون الشنيكن إلى الولايات المتحدة. أينما ذهب المستوطنون الألمان في القرن الثامن عشر (مثل الهولنديون البنسلفانيون)، ظلت الكعكات اللزجة موجودة لفترة طويلة بعد اختفاء العديد من السمات الثقافية الأخرى.
في فنزويلا، توجد نسخة محلية مشابهة جدًا تُسمى "غولفيدو". الفرق الرئيسي بينهما يكمن في الجبن الطازج المطحون في الأعلى، مما يمنح الكعكة مذاقًا حلوًا مالحًا مميزًا.