كريستين دون تشينوويث (بالإنجليزية: Kristin Chenoweth) (اسمها عند الولادة كريستي دون تشينوويث، 24 يوليو عام 1968) ممثلة أمريكية ومغنية، لديها أعمال في المسرح الغنائي والسينما والتلفاز. فازت عام 1999 بجائزة توني أوورد عن دورها في الكوميديا الغنائية «يور أ غود مان، تشارلي براون» بدور سالي براون على مسرح برودواي. حظيت تشينوويث باهتمام واسع عن دورها في المسرحية الغنائية «ويكد» بدور شخصية غليندا، من بين ذلك حصولها على جائزة توني أخرى. شملت أدوارها التلفزيونية شخصية أنابيث شوت في المسلسل السياسي الأمريكي «ذا ويست وينغ» الذي عُرض على قناة إن بي سي، وأوليف سنوك في المسلسل الكوميدي الدرامي «بوشينغ دايزيز» الذي عُرض على قناة إيه بي سي، والذي حصلت من خلاله على جائزة إيمي لأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي، ولعبت دور البطولة في سلسلة «جي سي بي» التلفزيونية التي عرضت على قناة إيه بي سي عام 2012.
غنت تشينوويث موسيقى غوسبل خلال طفولتها في أوكلاهوما ودرست الأوبرا قبل أن تقرر متابعة مسيرتها في المسرح الغنائي. في عام 1977، ظهرت على مسرح برودواي لأول مرة في المسرحية الغنائية «ستيل بيير» وفازت بجائزة «ثياتر وورلد أوورد»، قبل ظهورها في كل من يور أ غود مان، تشارلي براون، وويكد. شملت أدوارها الأخرى على خشبة برودواي «ذي أبل تري» عام 2006، وبروميسس، بروميسس عام 2010 و«أون ذا توينتيث سينتشري» عام 2015، والذي تلقت على إثره ترشيحًا لجائزة توني أخرى. ظهرت أيضًا في خمس حفلات ل «أنكور!»، على مسرح برودواي وإنتاجات مسرحية محلية.
كان لدى تشينوويث مسلسلها الكوميدي الخاص بعنوان «سيتكوم»، عام 2011، وحلّت ضيفة على عديد من العروض، من بينها «سيسام ستريت» و«غلي»، الذين ترشحت على إثرهم لجوائز إيمي خلال عامي 2010 و2011. في مجال الأفلام، لعبت غالبًا أدوارًا شخصية، مثل «بيويتشد» (2015)، و«ذا بينك بانثر (النمر الوردي)» (2006)، و«آر في» (2006). لعبت أيضًا أدوارًا في أفلام مخصصة للعرض على التلفاز، مثل «ديسندانتس» (2015)؛ وقامت بعمل صوتي في أفلام رسوم متحركة مثل «ريو الجزء الثاني» (2014) و«ذا بينتس موفي» (2015) إلى جانب مسلسلات الرسوم المتحركة «سيت داون، شات أب»؛ وقدت عددًا من عروض الجوائز؛ وأطلقت عدة ألبومات غنائية، شملت «إ لوفلي واي تو سبيند كريسماس» (2008)، و«سوم ليسونز ليرند» (2011)، و«كومينغ هوم» (2014)، و«ذي آرت أوف إليغانس» (2016)، و«فور ذا غيرلز» (2019). صاغت تشينوويث أيضًا كتاب مذكرات عام 2009 بعنوان «إ ليتل بيت ويكد».