ماذا تعرف عن كره الرب

كره الرب هو مصطلح يدل على كره الله أو الآلهة ويعود أصل الكلمة باللغة الإنكليزية (Misotheism) إلى اللغة اليونانية. تعتبر بعض حالات الشرك في الله أن أقوى طريقة لمعاقبة الآلهة هي التوقف عن عبادتهم. وهكذا، فقد قال بطل قصة ملحمة هرافنكل التي جرت أحداثها في القرن العاشر عندما أُحرق معبده وأصبح عبدًا: «أعتقد أنه من الحماقة الإيمان بالآلهة»، وعُرف عدم تقديم الأضاحي في هذه الملاحم بالإلحاد.

يقول جاكوب غريم في كتابه الأساطير التوتونية ما يلي: «من المثير للإعجاب أن الأسطورة النوردية القديمة تذكر في بعض الأحيان رجالاً معينين بدؤوا بالإشمئزاز التام والشك في إيمانهم الوثني، هذا الشيء الذي جعلهم يصبّون اعتمادهم على قوتهم وفضائلهم».

تصاعدت وجهات النظر في مذهب الموحّدين حول عدالة الإله فيما يخص الشيطان. يوجد مثال أدبي شهير يدل على وجود أمثلة لكارهي الإله منذ سبعينيات القرن التاسع عشر وهي قصة بروميثيوس التي كتبها الأديب الألماني غوته.

يوجد أيضًا مفهومٌ آخر ذو صلة بالمفاهيم السابقة هو مفهوم الإله السيئ حيث يعتقد حلفاء هذه المفهوم أن الإله ليس جيدًا بالمطلق وأنه على الأرجح شرير. الآلهة المخادعة الموجودة في مذهب المشركين غالباً ما تكون آلهة سيئة، فمثلًا الإله إيشو هو إله محتال من أكبر المجموعات العرقية التي تدعى اليوروبا الذي شجع على العنف بين مجموعتين من الناس فقط من أجل التسلية قائلًا «التسبب في النزاع هو قمة فرحتي.»

العديد من الآلهة المشرِكة منذ عصور ما قبل التاريخ أجمعن على أنهم ليسوا جيدين ولا أشرار أو أنهم جيدين وأشرار في نفس الوقت، وهكذا يستخدم مفهوم الإله السيئ في إشارة إلى إله اليهودية المسيحية.

المفهوم التاريخي المشابه لمفهوم الإله السيئ هو مفهوم «الشيطان الخبيث» المأخوذ من تأملات رينيه ديكارت في الفلسفة الأولى التي فُسِّرت من قبل النقاد البروتستانت أن الله يُظهر نية خبيثة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←