أبعاد خفية في كرب شخصي

في علم النفس، يعرفالكرب الشخصي بأنه انفعال شعوري يبغضه الشخص يتركز حول ذاته (مثل القلق، والهم، وعدم الشعور بالراحة) نتيجة لتفهم أو استيعاب الظروف النفسية للغير. وغالبا ما ينشأ هذا الانفعال السلبي نتيجة العدوى العاطفية عندما يكون هناك توترًا بين الذات والآخرين. فعلى عكس التعاطف، لا يتحتم معه التوافق مع حالة الآخر وغالبا ما يؤدي إلى العزلة وتوجيه جل اهتمام المريض بذاته حتي يتمكن من التقليل من حدة الضغوط عن طريق الابتعاد عن مصدر الضغط مما ينتج عنه التقليل من السلوكيات الاجتماعية. وهناك بعض الأدلة على أن المشاركة الوجدانية والكرب الشخصي يختلفان اختلافًا جوهريًا، وكل له عوامل ارتباط جسدي ونفسي على حدة، علاوة على الاختلاف في الارتباط بالسلوك الاجتماعي.

إن العمل في العلوم العصبية الاجتماعية، باستخدام التصوير العصبي الوظيفي، يبين أن إدراك شعور شخص آخر بـ الألم يؤدي إلى تنشيط الشبكة العصبية المسؤولة عن معالجة التجربة المباشرة للألم لدى المراقب. فهذا التداخل الوطيد بين الدوائر العصبية المسؤولة عن قدرتنا علي إدراك شعور الآخرين بالألم والدوائر العصبية المسؤولة عن شعورنا نحن بالألم قد يؤدي إلى الكرب الشخصي وقد تضر بالشعور بـ الاهتمام التعاطفي. وقد يؤدي الكرب الشخصي إلى تحفيز النرجسية للحد من أثر الحزن علي النفس عن طريق الابتعاد عن مصدر الضغط مما يؤدي إلى تقليل السلوك الاجتماعي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←