نظرة عامة شاملة حول كتلة سالبة

في الفيزياء النظرية، الكتلة السالبة هي المادة التي تكون إشارة كتلتها مُخالفة لإشارة كتلة المادة الطبيعية، مثل -1 كجم. وتنتهك تلك المادة حالة واحدة أو أكثر من حالات الطاقة وتُظهر بعض الخصائص الغريبة، وتنشأ تلك الخصائص من الغموض المحيط بها فهل تُشير الجاذبية إلى قوة أو وجود تسارع موجه مُعاكس للكتلة السالبة؟!. وتُستخدم الكتلة السالبة في بعض الفرضيات الذهنية، مثل بناء ثقوب دودية قابلة للإزالة أو مشغل ألكوبيير المعوج. بدايةً، فأقرب تمثيل حقيقي معروف لتلك المادة الغريبة هي مناطق كثافة الضغط السلبي التي تنتج عن تأثير كازمير.

تصف النسبية العامة الجاذبية وقوانين الحركة لجُسيمات الطاقة الموجبة والسالبة، وبالتالي تصف الكتلة السالبة، ولكنها لا تشمل في وصفها القوى الأساسية الأخرى. وعلى الجانب الآخر، يصف النموذج القياسي المعياري الجُسيمات الأولية والقوى الأساسية الأخرى، ولكنه لا يصف قوة الجاذبية. وقد يكون هناك الحاجة إلى نظرية موحدة تشمل الجاذبية مع القوى الأساسية الأخرى لاستيعاب أفضل لمفهوم الكتلة السالبة.

اقترح عالم الفيزياء الفلكية جيمي فارنيس من جماعة كاليفورنيا في ديسمبر عام 2018 نظرية «السوائل المظلمة»، والتي ترتبط جزئيًا بمفاهيم الجاذبية للكتل السالبة المتنافرة، والتي قُدمت مُسبقًا بواسطة ألبرت أينشتاين، وقد تُساعد بشكل أفضل بطريقة قابلة للتجربة على فهم كميات كبيرة من المادة المظلمة والطاقة المظلمة في الكون.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←