كامبو، المعروف أيضًا باسم فاسينا-دو-سابو أو سابو (من البرتغالية «سابو» ومعناها الحرفي «العلجوم»)، هو دواء يحوي إفرازات الجلد المجففة للكامبو، وهو نوع من الضفادع، يستخدم كدواء عبر الأدمة.
عادةً ما يُستخدم كامبو في بيئة جماعية، ويسمى الحدث دائرة كامبو أو حفل كامبو. تشمل التأثيرات على البشر تسرع القلب والغثيان والإقياء والإسهال، ومع ذلك، وجدت مراجعة تلوية لـ50 دراسة فُحصت فيها 11 حالة تسمم حاد أن الحالات القصوى قد تشمل الذهان (شديد أحيانًا) ومتلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول وأذية كلوية (بما في ذلك القصور الكلوي الحاد) وأذية في البنكرياس وأذية في الكبد بما في ذلك التهاب الكبد السام والتهاب العضلات والجلد وانثقاب المريء والنوبات والوفاة، رغم محدودية الأدلة على حدوث ذلك.
يُعطى كامبو، التي برز كممارسة طبية شعبية بين الشعوب الأصلية في الأمازون، أيضًا كعلاج بديل في الغرب، غالبًا كدواء زائف للتطهير أو إزالة السموم. يتضمن الحفل حرق ذراع أو ساق المريض وتطبيق مادة الكامبو مباشرةً على الحرق. يدعي المروجون أن الكامبو يساعد في العديد من الأمراض أو الإصابات. رغم ذلك، لا يوجد دليل علمي على أنه علاج فعال.
تبين وجود خطورة كبرى عند أخذ كامبو مع كميات كبيرة من الماء. يرتبط ذلك مع حدوث متلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول واضطرابات في توازن الكهارل: تغيرات في أسمولية البلازما والبول ونقص بوتاسيوم الدم ونقص مغنيسيوم الدم ونقص فوسفات الدم. يعد النالوكسون قيد الدراسة باعتباره ترياق محتمل؛ يشمل العلاج في المستشفى أيضًا إعطاء أدوية لحماية الأعضاء من التلف واستعادة وظيفة الكهارل.