يُستخدم الكاشف الإلكتروليتي أو الكاشف المحرر للكهرباء في أجهزة استقبال الراديو المبكّرة. استخدمه الباحث الإذاعي الكندي ريجينالد فيسندين لأول مرة في عام 1903، واستُخدم حتى حوالي عام 1913، وبعد ذلك تم استبداله بأجهزة الكشف عن الكريستال وأجهزة الكشف عن الأنابيب المفرغة مثل صمام فليمنغ وأوديون (الصمام الثلاثي). تم اعتباره حساسًا وموثوقًا للغاية مقارنة بأجهزة الكشف الأخرى المتوفرة في ذلك الوقت مثل الكاشف المغناطيسي والمتماسك. كان من أوائل أجهزة الكشف التي تم تصحيحها، والتي كانت قادرة على استقبال تضمين المطال (إرسالات آي إم الصوتية). في 24 ديسمبر 1906، تلقت السفن البحرية الأمريكية المزودة بمستقبلات راديو مجهزة بأجهزة الكشف عن التحليل الكهربائي في فيسندين أول بث إذاعي من نوع تضمين المطال من جهاز إرسال برانت روك بولاية ماساتشوستس في فيسندين، تألَّف من برنامج معيّن.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←