رحلة عميقة في عالم كاستليون ديلا بيسكايا

كاستليون ديلا بيسكايا ( النطق الإيطالي: [kastiʎˈʎoːne della peˈskaːja] ) ، وتختصر إقليميًا بصورة أبسط إلى كاستليون، هي مدينة ساحلية أثرية في مقاطعة غروسيتو، في توسكانا، وسط إيطاليا، نمت المدينة الحديثة حول حصن يعود إلى القرون الوسطى وتحديداً القرن الثاني عشر ( (بالإيطالية: castello) ) ومصائد أسماك كبيرة نالت منهما على تسميتها، تعد كاستيون اليوم وجهة سياحية شهيرة للغاية مع مناطق جذب تشمل الشواطئ والمتنزهات الطبيعية ومسارات ركوب الدراجات والمواقع الأثرية الإتروسكانية التاريخية وقرية صغيرة بانورامية من القرون الوسطى بالإضافة إلى محمية دياكيا بوترونا الطبيعية، وهي بيئة رطبة مستنقعية ذات أهمية تاريخية تحتضن حياة برية مهددة بالانقراض تتشكل من طيور الفلامينغو وردية اللون والبط البري والعادي.

وعلى الرغم من شعبية كاستليون كوجهة لقضاء العطلات، فقد حوفظ بدقة على المناطق المحيطة بالمدينة - بمَ في ذلك البحر والمستنقعات وغابات الصنوبر النموذجية لمنطقة ماريما - وهي تشكل اليوم محميات طبيعية محمية، والجدير بالذكر أنه في عام 2015 رُشح بحر كاستليون ليكون أجمل بحر في إيطاليا من قبل منظمة البيئة الوطنية غير الحكومية ليغامبيانتي، والتي لم تشد فقط بنظافة مياه البحر في المدينة ولكن أيضًا بجهودها البيئية وإعادة التدوير الفعالة.

وتعد كاستليون الوجهة الساحلية الأكثر زيارة في توسكانا وتحتل المرتبة الثانية من بين أكثر المدن زيارة في المنطقة، سابقةً إياها فلورنسا فقط، وفي عام 2019، زار ما يقرب من 1.6 مليون سائح مدينة كاستيون بالغين رقماً قياسياً تاريخياً، إذ تعتبر المدينة كذلك واحدة من أكثر المدن زيارة في إيطاليا،

وتحتضن كاستليون ديلا بيسكايا ثاني أغلى شارع في إيطاليا من حيث أسعار العقارات، بمتوسط قيم يتجاوز تلك المسعرة بها المنازل في كل شارع إيطالي آخر باستثناء شارع واحد، ومتواجدٌ أيضًا في توسكانا.

وسبق أن قام العديد من الشخصيات البارزة بالسكنة في كاستليون ومجتمعها أو مازالوا مقيمين بها، ومن بين هؤلاء الممثل الحائز على جائزة جولدن جلوب روجر مور، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار صوفيا لورين، والمؤدي الحاصل على جائزة غرامي جورج سولتي ، منتج الأفلام كارلو بونتي، سائق سباقات الفورمولا ون أليكس زاناردي، والمؤلفون إيتالو كالفينو، بيترو سيتاتي، وكارلو فروتيرو، ومخرج الأفلام جيوفاني فيرونيسي، المصرفي سيغموند غ. واربورغ، وآخرون كثرة، بمن فيهم رئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، أيضًا الرئيس الأسبق للمفوضية الأوروبية، وملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←