وقعت كارثة هيندنبورغ في 6 مايو 1937 في ليكهرست، نيوجيرسي، الولايات المتحدة، وكانت حادثة مدمرة لمنطاد LZ 129 هيندنبورغ وهو منطاد ألماني لنقل الركاب. كان هذا المنطاد الرائد من فئة هيندنبورغ، التي كانت تعتبر أطول وأكبر فئة من الآلات الطائرة من حيث حجم الغلاف. صمم وبني بواسطة شركة زيبلين في حين تولت شركة الخطوط الجوية الألمانية زيبلين تشغيله. سمي بهذا الإسم نسبة إلى المشير الميداني العام باول فون هيندنبورغ، الذي كان رئيسًا لألمانيا حتى وفاته في عام 1934.
كان المنطاد الذي اشتعلت فيه النيران مملوءًا بالهيدروجين، مما تسبب في تدميره أثناء محاولته الهبوط في محطة ليكهرست الجوية البحرية. أسفر الحادث عن مقتل 35 شخصًا (13 راكبًا و22 من أفراد الطاقم) من بين 97 شخصًا كانوا على متنه، إضافة إلى حالة وفاة واحدة على الأرض.
تم تغطية الحادث على نطاق واسع من خلال الأخبار المصورة والصور وتقارير هربرت موريسون الإذاعية التي عرضت كشهادة حية من موقع الهبوط في اليوم التالي. طرحت عدة فرضيات حول سبب الاشتعال والمصدر المحتمل للوقود الذي أدى إلى الحريق. وقد تسببت هذه الكارثة في فقدان الجمهور لثقته في المناطيد الضخمة، وأدت إلى نهاية غير متوقعة لعصر المناطيد لنقل الركاب.