كارثة منجم الفحم صوما سلسلة أحداث شهدها منجم صوما للفحم في مدينة مانيسا التركية، حيث حصل انفجار في محول للكهرباء ما أدى إلى اندلاع حريق تلاه انهيار، نتج عنه محاصرة عدد كبير من العمال على عمق كيلومترين من سطح الأرض وأربعة كيلومترات من مدخل المنجم. والمنجم تديره شركة سوما كومور للمناجم
وفقا للمعلومات الأولية التي أدلى بها وزير الطاقة التركي تانر يلدز فإن عدد الضحايا يفوق 200 قتيل. لاحقا أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عند زيارته لموقع الكارثة أن العدد ارتفع إلى 238 قتيلا. وعدد الجرحى أكثر من 80 في حين أفادت تقارير بثت مساء أن عدد القتلى فاق 270 شخصا وفي 15 مايو ارتفع عدد القتلى إلى 282 بينما أعلن وزير الطاقة صراحة أن إمكانية العثور على ناجين أصبحت ضئيلة وأضاف أن قوات الإنقاذ لم تتمكن خلال الساعات الماضية من إنقاذ أي محاصر بينما استمرت بانتشال الجثث. بحلول 16 مايو وصل عدد الضحايا وفقا لتوقعات حكومية إلى أكثر من 300 قتيل.
التقديرات الأولية لعدد المحاصرين كانت 400 عامل. إلا أن وقوع الانفجار أثناء تغيير نوبات العمل جعل تحديد العدد النهائي للعمال المحاصرين صعبا للغاية، فقد أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ إن العدد يزيد على مائتين، بينما تحدث رئيس بلدية مانيسا عن نحو ستمائة محتجز، فيما تحدثت وكالة رويترز عن 787 عاملا ظلوا محاصرين داخل المنجم بعد الانفجار.