كاثرين مارتينا آن كونولي (الإنجليزية: Catherine Martina Ann Connolly؛ مواليد 12 يوليو 1957) سياسية إيرلندية مستقلة والرئيسة المنتخبة لأيرلندا بعد انتخابها في عام 2025. عملت عضوًا في مجلس الشيوخ عن دائرة غرب غالواي منذ عام 2016. كانت كونولي مرشحة مستقلة في الانتخابات الرئاسية لعام 2025. وقد حظيت حملتها الرئاسية بدعم من شين فين والديمقراطيين الاجتماعيين وحزب العمال وحزب الشعب قبل الربح وحزب الخضر و 100% ريدريس وعدد من الأعضاء المستقلين في مجلسي أيرختاس.
بدأت كونولي مسيرتها السياسية عضوة في حزب العمال، الذي انتُخبت تحت رايته لعضوية مجلس مدينة غالواي عام 1999، وشغلت منصب عمدة غالواي بين عامي 2004 و 2005. تركت حزب العمال عام 2006 لخلافٍ حول اختيار المرشحين. وبعد خوضها الانتخابات العامة في غرب غالواي في عامي 2007 و2011 مرشحةً مستقلة، انتُخبت كونولي لعضوية مجلس النواب عام 2016. أصبحت كونولي أول امرأة تشغل منصب رئيسة المجلس في أيرلندا، حيث شغلت منصبها في المجلس الثالث والثلاثين من يوليو 2020 إلى نوفمبر 2024.
كونولي ذات توجه أيديولوجي يساري وتصف نفسها بأنها اشتراكية ولاعنفية. تؤيد كونولي الحياد الأيرلندي كما تصف مجلة بوليتيكو آراءها في السياسة الخارجية بـ"مناهضة للغرب في كثير من الأحيان". تنتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو ) والاتحاد الأوروبي وما تصفه بـ"العسكرة" الأوروبية. في حين أدانت كونولي الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أنها وصفت موقف الناتو تجاه روسيا بأنه "مُحرِّض للحرب". تؤيد كونولي فلسطين صراحة وتنتقد إسرائيل بشدة واصفة إياها بأنها "دولة إبادة جماعية". كما تدعو كونولي إلى توحيد أيرلندا. على الصعيد المحلي، دعمت كونولي تشريع زواج المثليين وتقنين الإجهاض. كونولي متحدثة باللغة الأيرلندية وعملت كمعالجة نفسية وكمحامية.