الكأس السكري أو الكنان السكري (بالإنجليزية: Glycocalyx) ويعرف أيضًا بالنسيج الغشائي المحيط بالخلية، وهو عبارة عن غلاف بروتين سكري وشحم سكري يحيط بأغشية الخلايا لبعض البكتيريا والظهارة والخلايا الأخرى. في عام 1970 اكتشف مارتينيز وبالومو الغلاف الخلوي في الخلايا الحيوانية والذي يُعرف باسم الكأس السكري.
تحتوي معظم الخلايا الظهارية الحيوانية على غلاف يشبه الزغب على السطح الخارجي لأغشية البلازما. يتكون هذا الغلاف من عدة أجزاء كربوهيدراتية من غليكوليبيدات غشائية وبروتينات سكرية، والتي تعمل بمثابة جزيئات العمود الفقري للدعم. بشكل عام يساعد جزء الكربوهيدرات من الغليكوليبيدات الموجود على سطح أغشية البلازما هذه الجزيئات على المساهمة في التعرف على الخلايا، والتواصل، والالتصاق بين الخلايا.
يُعد الكأس السكري أداة تعريف من التي يستخدمها الجسم للتمييز بين الخلايا السليمة والأنسجة المزروعة أو الخلايا المريضة أو الكائنات الحية الغازية. يشتمل الكأس السكري على جزيئات التصاق الخلايا التي تمكن الخلايا من الالتصاق ببعضها البعض وتوجيه حركة الخلايا أثناء التطور الجنيني. يلعب الكأس السكري دورًا رئيسيًا في تنظيم الأنسجة الوعائية البطانية، بما في ذلك تعديل حجم خلايا الدم الحمراء في الشعيرات الدموية.