قياس شكل الدماغ هو حقل فرعي من علوم الدماغ، ويهتم بقياس هياكل الدماغ والتغيرات أثناء التطور والشيخوخة والتعلم والمرض والتطور. نظرًا لأن التشريح الشبيه بالتشريح مستحيل عمومًا على الأدمغة الحية، فإن قياس شكل الدماغ يبدأ ببيانات التصوير العصبي، والتي يتم الحصول عليها عادةً من التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). وُلدت هذه البيانات رقمية، مما يسمح للباحثين بتحليل صور الدماغ بشكل أكبر باستخدام الأساليب الرياضية والإحصائية المتقدمة مثل تقدير الشكل أو التحليل متعدد المتغيرات. يسمح هذا للباحثين بتحديد السمات التشريحية للدماغ من حيث الشكل والكتلة والحجم (مثل الحُصين أو القشرة البصرية الأولية مقابل القشرة البصرية الثانوية)، واشتقاق معلومات أكثر تحديدًا مثل حاصل الدماغ، وكثافة المادة الرمادية والاتصال بالمادة البيضاء، أو التدوير، أو سمك القشرة، أو كمية السائل النخاعي يمكن بعد ذلك تعيين هذه المتغيرات داخل حجم الدماغ أو على سطح الدماغ، مما يوفر طريقة ملائمة لتقييم نمطها ومداها بمرور الوقت، عبر الأفراد أو حتى بين الأنواع البيولوجية المختلفة. يتطور هذا المجال بسرعة جنبًا إلى جنب مع تقنيات التصوير العصبي التي تقدم البيانات الأساسية ولكنها تتطور أيضًا جزئيًا بشكل مستقل عنها، كجزء من مجال المعلوماتية العصبية الناشئ، والذي يهتم بتطوير وتكييف الخوارزميات لتحليل تلك البيانات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←