قياس المرونة الخثرية، عرف سابقًا باسم تخطيط المرونة الخثرية الدوراني أو قياس المرونة الخثرية الدوراني، هو طريقة ثابتة لقياس المرونة اللزوجية لاختبار الإرقاء في الدم الكامل. يعتبر طريقة معدلة من تخطيط المرونة الخثرية التقليدي. يبحث قياس المرونة الخثرية في التأثير المتبادل بين عوامل التخثر ومثبطاتها والأدوية المضادة للتخثر وخلايا الدم وخاصةً الصفيحات الدموية، أثناء التخثر وانحلال الفبرين اللاحق. تحاكي الظروف الريولوجية التدفق الراكد للدم ضمن الأوردة.
رغم اعتبار تخطيط المرونة الخثرية التقليدي مقايسة عالمية لاضطرابات تخثر الدم وتأثيرات الأدوية، يستخدم قياس المرونة الخثرية بشكل أساسي مع المقايسات التفريقية المناسبة. يسمح بإجراء الاختبار في وجود تراكيز علاجية للهيبارين ويوفر معلومات تشخيصية تفريقية لتوجيه قرارات العلاج. تظهر مصداقية الطريقة في العديد من المنشورات. أصبح تطبيق قياس المرونة الخثرية في نقطة الرعاية أو في مختبرات الطوارئ أكثر شيوعًا. يكشف قياس المرونة الخثرية المراحل الوظيفية لعملية التخثر سواء كانت مفرطة أو ناقصة وربما يكون الاختبار السريع الوحيد الموثوق به لتشخيص فرط انحلال الفبرين. على عكس اختبارات التخثر القياسية، يساهم تأثير العامل الثالث عشر المثبت للفبرين في النتيجة. يساعد التوافر السريع للنتائج على التمييز بين النزيف الجراحي واضطرابات تخثر الدم الحقيقية ويحسن العلاج بمنتجات الدم وعوامل التخثر المركزة ومضادات التخثر والبروتامين والأدوية المرقئة ومضادات انحلال الفبرين. تؤكد عدة تقارير أن تطبيق قياس المرونة الخثرية فعال من حيث التكلفة إذ يحد من استهلاك منتجات الدم.