الدليل الشامل لـ قياس الأشجار

توجد الأشجار بقياسات وأشكال وأنماط نمو مختلفة. قد تنمو العينات كجذوع فردية، أو كتل متعددة الجذوع، أو أشجار مُنسّغَة (مقطوعة ومتفرعة عند قاعدتها)، أو مستعمرات بكرية، أو حتى معقدات غريبة من الأشجار. تركز معظم برامج الأشجار العملاقة على العثور على أكبر جذع فردي لكل نوع من الأشجار وقياسه. هناك ثلاثة قياسات معتمدة أساسية تؤخذ قراءاتها عادة لتقييم قياس جذع شجرة فردي وهي: الارتفاع، والمحيط، وامتداد تاج الشجرة. توجد في الروابط هنا تفاصيل إضافية في منهجية قياس ارتفاع الأشجار، وقياس محيط الأشجار، وقياس تاج الأشجار، وقياس حجم الأشجار. هناك إرشادات حول تلك القياسات الأساسية في دليل قياس الأشجار الخاص بجمعية الشجرة المحلية الشرقية، من تأليف ويل بلوزون.

هناك كتيبات تعرض كيفية قياس الأشجار تقدمها مجموعات مختلفة تشارك في توثيق الأشجار الكبيرة حول العالم. وتتضمن من بين العديد من مثيلاتها: أ) المبادئ التوجيهية لقياس أشجار الغابات الأمريكية، ب) السجل الوطني للأشجار الكبيرة - الأشجار العملاقة الأسترالية: قياس الأشجار، والأشجار العملاقة وتوثيقها، جـ) سجل الأشجار: سجل فريد للأشجار المميزة والقديمة في بريطانيا وأيرلندا - كيفية قياس الأشجار لإدراجها في سجل الأشجار، د) أمانة نيوزيلندا للأشجار المميزة. تُؤخذ قياسات أخرى من ضمنها حجم الجذع، وحجم الغصن، وبنية الغطاء، وحجم الغطاء، والشكل الإجمالي للشجرة. نوقشت لمحات عامة عن تلك القياسات المتقدمة في كتاب بولزن الوارد أعلاه، وفي كتاب «بروتوكولات قياس البحث للأتسوغة» من تأليف ويل بولزن وجيس ريديل في عام 2006، ونمذجة جذع الشجرة لروبرت ليفريت. البروتوكولات المناسبة لقياس الأشجار متعددة الجذوع وغيرها من الأنماط الغريبة أقل وضوحًا ولكن تُعرَض أدناه بعض التعليمات التوجيهية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←