ماذا تعرف عن قوس الأبهر المزدوجة

قوس الأبهر المزدوجة (بالإنجليزية: Double aortic arch) هو تشوه خلقي نادر نسبيًا في القلب والأوعية الدموية، ويُعد شذوذًا في قوس الأبهر حيث يكون قوسان الأبهر حلقة كاملة من الأوعية الدموية والتي يمكن أن تضغط على القصبة الهوائية و/أو المرئ، والأكثر شيوعًا هو وجود قوس كبرى (سائدة) وهي القوس اليمنى الموجودة خلف القصبة الهوائية أو المرئ وقوس صغرى (ناقصة التنسج) وهي القوس اليسرى الموجود أمام القصبة الهوائية أو المرئ، يتحد القوسان لتكونا الشريان الأبهر النازل والذي عادة يكون على الجانب الأيسر (يمكن أن يكون على الجانب الأيمن أو في المنتصف)، وفي بعض الحالات تُغلق نهاية القوس اليسرى الصغرى (القوس اليسرى الرتقية) وتتحول الأنسجة الوعائية إلى حبل ليفي، على الرغم من أنه في هذه الحالات لا توجد حلقة كاملة من قوسين الأبهر مفتوحتين إلا أن مصطلح «الحلقة الوعائية» مقبول بشكل عام حتى في هذه الحالات الشاذة.

ترتبط الأعراض بالضغط على القصبة الهوائية أو المرئ أو كليهما بواسطة حلقة الأوعية الدموية الكاملة، ويكون التشخيص عن طريق الاشتباه أو الأشعة السينية على الصدر أو صورة المرئ بالباريوم أو تخطيط صدى القلب، ويُظهر التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي علاقة أقواس الأبهر بالقصبة الهوائية والمرئ وكذلك درجة تضيق القصبة الهوائية. يمكن أن يكون تنظير القصبات مفيدًا في اختبار تلين الرغامي الداخلي. يكون العلاج جراحيًا ويوصى به لكل المرضى الذين يظهر عليهم الأعراض، في العصر الحالي أصبح خطر الموت أو المرض بشدة بعد التقسيم الجراحي للقوس الصغرى أقل، لكن مع ذلك فإن درجة تلين الرغامي ما قبل الجراحة لها تأثير هام على الشفاء بعد الجراحة، وفي بعض المرضى قد يستغرق الأمر شهورًا عديدة (قد تصل من 1-2 سنة) لأعراض الجهاز التنفسي (الصفير) لتختفي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←