القَوسُ الإبطيَّة تنوُّعٌ تشريحيّ للعضلة العريضة الظهريّة عند الإنسان. تظهر القوس على شكل انزلاق للعضلة أو اللفافة بين العضلتين العريضة الظهرية والصدريّة الكبيرة. هنا تنوُّع ملحوظ في موضع منشأ ومغرز القوس كما هو الحال في ترويتها الدموية وتعصيبها. كما يتنوُّع وجودها في مختلف المجموعات الإثنيّة حيث تظهر في 7% من الأوروبيين، وبمعدَّلات أعلى بين الصينيّين وبمعدَّلاتٍ أقل بين الأتراك. قد تكون القوس عند الشخص في أحد الجانبين أو كليهما.
تُعتبر القوس غير ذات أهميّة وظيفية، على الرغم من أن بعض الكتَّاب يرفضون هذا الطرح. يُذكر أنه يلعب دوراً في حبس بُنىً قريبةً منه، كما يمكن له أن يغيّر إجراءات التشريح في هذه المنطقة فيما لو كان هناك حاجة لتشريح الإبط خلال الجراحة. تظهر القوس كما لو أنها تنشأ السَّبَلَةُ العَضَلِيَّةُ، وهي بُنية موجودة عند معظم الثدييات غير الرئيسيَّات، كما أن القوس تظهر عندها تُشابه عضلات موجودة عند حيوانات أخرى. للقوس أسماء عديدة أُخرى كقوس لانغر الإبطيّة(بالإنجليزية: Langer's axillary arch) وعضلة لانغر (بالإنجليزية: the muscle of Langer) والعضلة الإبطيّة الصدريّة (الإنجليزيّة: axillopectoral muscle) والعضلة الصدريّة الظهريّة (بالإنجليزية: pectorodorsalis muscle) والكلمة الألمانيّة ,Achselbogen.