رحلة عميقة في عالم قوة

تعرف القوة في الفيزياء على أنها مؤثر يؤثر على الأجسام فيسبب تغييرا في حالة الجسم أو اتجاهه أو موضعه أو حركته. يمكن للقوة أن تتسبب في تغيير سرعة الجسم الذي يمتلك كتلة (وكذلك تحريك الأجسام الساكنة) وهذا يعني إكساب الجسم تعجيلًا.

القوة هي كمية متجهة (لها مقدار واتجاه)، وتقاس في نظام الوحدات الدولي بوحدة نيوتن ويرمز لها بالرمز F.

ينصّ القانون الثاني من قوانين الحركة لنيتون على أن محصلة القوى التي تؤثر على جسم ما تكون مساوية لمقدار تغيّر زخم حركة الجسم نسبة إلى الزمن. وإذا كانت كتلة الجسم ثابتة، فإنّ هذا القانون يقتضي ضمنًا بأنّ تعجيل الجسم يتناسب تناسبًا طرديًا مع محصلة القوى المؤثرة على ذلك الجسم، ويتناسب تناسبًا عكسيًا مع كتلته.

ترتبط عدد من المفاهيم بالقوة مثل: الدفع والذي يؤدي إلى زيادة سرعة الجسم، ومقاومة المائع والذي يؤدي إلى إنقاص سرعة الجسم، وعزم الدوران والذي يؤدي إلى تغيير سرعة الجسم الدورانية.

يؤثر كل جزء في الأجسام الممتدة بقوة معينة على الأجزاء المجاورة له، ويسمى توزيع هذه القوى خلال أجزاء الجسم بالإجهاد الميكانيكي، ولا يتسبب هذا النوع من الإجهاد الميكانيكي الداخلي بتعجيل الجسم وذلك لأن القوى تعادل بعضها بعضًا.

يعدّ الضغط، وهو توزّع عدد كبير من القوى الصغيرة والمطبقة على مساحة معينة من الجسم، نوعًا بسيطًا من أنواع الإجهاد الذي يؤدي الإخلال به إلى منح الجسم تعجيلًا. يؤدي الإجهاد إلى حدوث تشوهات في المواد الصلبة أو تدفق الموائع.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←