استكشف روعة قوانين السيفارديم وأعرافهم

السفارديم هي ممارسة اليهودية من قبل معتنقيها وهم من أحفاد الجالية اليهودية التاريخية في شبه الجزيرة الأيبيرية. تشمل ديانة «السفارديم» أيضًا اليهود الشرقيين، الذين يتبع العديد منهم نفس تقاليد العبادة ولكن لديهم تقاليد عرقية وثقافية مختلفة. طقوس السفاردي ليست طائفيه مثل تقاليد العبادة الأرثوذكسية والإصلاحية وغيرها من طقوس الأشكناز. وهكذا فإن السفارديم يشكلون مجتمعًا ذا تقاليد ثقافية وقانونية وفلسفية متميزة.

السفارديم هم في المقام الأول من نسل اليهود من شبه الجزيرة الايبيرية. وهم من العائلات الذين تم نفيهم عام 1492 واللذين بقوا في إسبانيا كيهود غير معروفين، وهربوا في القرون القليلة التالية.

ويتوسع نطاق ديانة السفارديم ليشمل جميع اليهود من أصول عثمانية أو اصول آسيوية أو المنتمون إلى شمال أفريقيا، سواء كان لديهم أي ارتباط تاريخي بإسبانيا أم لا، على الرغم من أن البعض يفضل التمييز بين اليهود السفارديم الحقيقيون والمزراعيون (اليهود الشرقيين). ليست هناك حاجة للتمييز بين اليهود السفارديين الإيبريين واليهود الشرقيين، لأن ممارساتهم الدينية متشابهة في الأساس: سواء كانوا «يهودًا إسبانًا» أم لا، فهم جميعًا «يهود الطقوس الإسبانية». هناك ثلاثة أسباب لهذا التقارب، والتي يتم استكشافها بمزيد من التفصيل أدناه:

تتبع كلتا المجموعتين القانون اليهودي العام دون تلك العادات الخاصة بتقليد الأشكناز.

كانت الطقوس الإسبانية فرعًا من العائلة البابلية العربية من الطقوس اليهودية واحتفظت بشبه عائلي مع الطقوس الأخرى لتلك العائلة.

لعب اليهود الإسبان بعد نفيهم دورًا قياديًا في المجتمعات اليهودية في آسيا وإفريقيا، الذين قاموا بتعديل طقوسهم لجعلهم أقرب إلى الطقوس الإسبانية، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت هي المعيار.

يقوم القانون اليهودي على التوراة كما يفسرها ويكملها التلمود، ويعود تاريخ التلمود البابلي في شكله النهائي إلى العصر الساساني وكان نتاج عدد من الكليات في بابل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←