مديرية العمليات الخاصة والتدخل السريع هي وحدة من وحدات الجيش الأردني تأسست نواة العمليات الخاصة الأردنية في عام 1963 بأمر من الملك الحسين بن طلال. في بداية السبعينات من القرن الماضي، بدات عملية تطوير القوات الخاصة الأردنية، والاهتمام بتدريباتها، وإسناد مهام الاستطلاع، ومكافحة الإرهاب، ومهام البحث والاخلاء القتالي وامن المواقع الرئيسية لها واستهداف المنشئات المعادية والاقتحام والتدمير كما أنيطت بها بعض مهمات استهداف الارتال العسكرية المدرعة واعاقة تقدمها وقطع خطوط امدادها واتصالاتها وجهزت ودربت بحيث تكون قادرة على العمل خلف خطوط العدو لفترات طويلة بدون أي اسناد لوجستي. ومع اتجاه الدول العربية لتطوير قواتها الخاصة والاقتناع بدورها في الحروب الحديثة، اتجهت الانظار العربية نحو الأردن لتبادل الخبرات وتدريب قواتها الخاصة. فأنشأ الأردن مدينة متخصصة لتدريب القوات الخاصة لتلبية حاجات الدول العربية الشقيقه والدول الصديقة، وسيصبح الأردن مركزا اقلميا لتدريب القوات الخاصة العالمية والعربية. وحسب تقرير حيفا للدراسات الاستراتيجية بتاريخ 23/3/2006 فان الأردن درب قوات دول عربية (Training Of Special Forces) وهي: البحرين، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، السعودية، الإمارات، اليمن، تونس، وجزر القمر.
تتميز القوات الخاصة الأردنية بسرعة الرد ومرونة الحركة، وبهيكلية متغيرة من حيث طبيعة التنظيم بما يتلائم والمهام المكلفة بها وبما يمكنها من الاستجابة للتحديات التي تواجهها ويساندها في عملياتها لواء طيران، فيما دربت تدريبا خاصا وجهزت بمعدات تتلائم وطبيعة التهديدات كي تجعلها الأكثر كفاءة في تنفيذ المهام التي تكلف بها، سواء كانت بالاشتراك مع القوات المسلحة الأردنية أو بشكل منفصل. كما أنها تبنت أسلوب المراوغة في الهجوم لتكون قادرة على التكيف مع أي تحد جديد يواجهها.