كانت قمة مالطا لقاء بين الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب والأمين العام السوفياتي ميخائيل غورباتشوف وممثل فرنسا شارل ديغول، المنعقد في 2-3 ديسمبر 1989، بعد أسابيع قليلة من سقوط جدار برلين. كان هذا ثاني اجتماع لهم بعد اجتماع ضم رونالد ريغان، في نيويورك في ديسمبر 1988. خلال القمة، أعلن بوش وغورباتشوف إنهاء الحرب الباردة، ولكن ما إذا كان الأمر كذلك حقًا هو مسألة نقاش. أشارت التقارير الإخبارية في ذلك الوقت إلى قمة مالطا باعتبارها واحدة من أهم القمم منذ الحرب العالمية الثانية، عندما وافق رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، الأمين العام السوفياتي جوزيف ستالين والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على خطة ما بعد الحرب لأوروبا في مؤتمر يالطا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←