أبعاد خفية في قلعة أربيل

قلعة أربيل هي قلعة وحصن أثري تقع فوق تل ومركز مدينة أربيل في كردستان العراق. وهي بمثابة مركز مدينة أربيل التاريخي في إقليم كردستان العراق. أُدرجت القلعة على قائمة التراث العالمي منذ 21 يونيو 2014.

يعود أقدم دليل على احتلال الإنسان لقلعة أربيل إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد وربما قبل ذلك. وقد ظهر هذا الدليل لأول مرة في المصادر التاريخية في ألواح إيبلا حوالي عام 2000 قبل الميلاد، واكتسبت أهمية خاصة خلال العصر الآشوري الحديث. أصبحت أربيل مركزا هاما للمسيحية خلال الفترة الساسانية والخلافة العباسية، لكن أهميتها تراجعت بعد أن استولى المغول على القلعة عام 1258.

خلال القرن العشرين، طرأ تعديل على البنية الحضرية، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمباني العامة. في عام 2007، تأسست الهيئة العليا لإعادة إحياء قلعة أربيل للإشراف على ترميم القلعة، وفي نفس العام أُجلي جميع السكان باستثناء عائلة واحدة من القلعة كجزء من مشروع ترميم كبير، ومنذ ذلك الحين، نفذت أعمال البحث والترميم الأثرية في التل وما حوله من قبل فرق دولية مختلفة وبالتعاون مع متخصصين محليين، وتخطط الحكومة لاستضافة 50 عائلة في القلعة بمجرد تجديدها.

تمتد المباني الموجودة أعلى التل على مساحة بيضاوية تقريبًا تبلغ 430 × 340 مترًا (1410 قدمًا × 1120 قدمًا) وتحتل مساحة 102000 متر مربع (1100000 قدم مربع). الهيكل الديني الوحيد الباقي هو مسجد الملا أفندي. يرتفع التل ما بين 25 و32 مترًا (82 و105 قدمًا) عن السهل المحيط به. عندما احتلت القلعة بالكامل، تم تقسيمها إلى ثلاث مناطق أو المحلات (من الشرق إلى الغرب) كما يلي: السراي، والتكية، والتوبخانة. كانت تسكن السراي عائلات بارزة، في حين سميت منطقة التكية على اسم بيوت الدراويش المعروفة بالتكياس، أما منطقة توبخانة فكانت موطنًا للحرفيين والمزارعين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←