حقائق ورؤى حول قطر في كأس العالم

لم يتأهل منتخب قطر لكرة القدم إلى أي نهائيات لكأس العالم مُنذ استقلال البلاد في عام 1971 إلا في كأس العالم 2026، حيث فازت على الإمارات ب2-1. بينما كانت قطر مشاركًا مُنتظمًا في كأس آسيا، كان المنتخب القطري دائمًا مقصرًا في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. من خلال استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وفشلها في التأهل إلى كأس العالم 2018 الذي أُقيم في روسيا، أصبحت قطر ثاني دولة بعد إيطاليا في كأس العالم 1934 تلعب في كأس العالم دون أن تتأهل لها.

منح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتر حقوق استضافة كأس العالم 2022 لقطر، مما أثار العديد من الجدل حوله وحول قراره، مما أثار غضب الكثير من الناس لمنح بلد ليس لهُ تاريخ في كأس العالم ولا حتى ثقافة كرة القدم. خارج مشكلة الافتقار إلى ثقافة كرة القدم، تُواجه قطر أيضًا انتقادات بشأن ظروف العمال السيئة في البلاد، والجدول الزمني والرشوة المالية لاستضافة النسخة، وهو ما تُنفيه قطر.

ومع ذلك، حققت قطر بعض التحسينات المهمة، والتي تضمنت الفوز المفاجئ بكأس آسيا 2019، والذي يعتبر مهمًا مثل الطريقة التي تريد قطر إظهار أنها يمكن أن تحقق المزيد من المُفاجآت في أول ظهور لها لكأس العالم رغم الانتقادات؛ وأيضًا كان لها أداء مُذهل في كوبا أمريكا 2019 بالتعادل بهدفين لمثلهما ضد المنتخب الباراغواياني، رغم أنه لم يتمكن من تحقيق انتصار آخر كما فعل المنتخب في كأس آسيا سابقًا بعد خسارته بهدف أمام كولومبيا وخسارته أيضًا بهدفين للاشيء ضد الأرجنتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←