قضية نيغريرا، هي شبهه فساد رياضية تتعلق بنادي برشلونة الإسباني وخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم. تدور القضية حول مدفوعات بلغت 7.3 مليون يورو دفعها برشلونة إلى شركات مملوكة لنيغريرا من عام 2000 إلى 2018 خلال فترة عمله مع اللجنة الفنية للحكام. يدعي برشلونة أنهم استأجروا نيغريرا كـ"مستشار خارجي" قدم للنادي تقارير "متعلقة بالحكم الاحترافي". ومن جهته، ينفي نيغرييرا تلقي رشاوى لصالح برشلونة في ما يتعلق بقرارات التحكيم.
آخر التحديثات جاءت في أواخر أغسطس 2024 عندما اتهم المدعون العامون شريكة نيغريرا (آنا باولا روفاس) بغسيل الأموال بعد اكتشافهم تحويل مبلغ 3 ملايين يورو إلى حسابات بنكية باسمها بين عامي 1992 و2023.
في سبتمبر 2024، قام القاضي أغويري بتمديد "مرحلة التعليمات" في التحقيق، التي تشمل جمع الأدلة، لمدة ستة أشهر أخرى. وأوضح التقرير المالي السنوي لبرشلونة الذي تم مشاركته مع أعضاء النادي في وقت سابق من هذا الشهر أنه لم يعثر على أي دليل على الفساد ضمن سياق رياضي حتى الآن. كما أشار التقرير إلى أنه من المبكر جدًا تحديد العواقب المالية أو الرياضية المحتملة. ولتقدم التحقيق، يحتاج المدعون العامون إلى دليل قوي على وقوع جريمة، خاصةً أن المدفوعات التي قام بها برشلونة لنيغريرا كانت تهدف إلى التلاعب بالنتائج الرياضية أو أن هذا التلاعب قد حدث بالفعل.